وذلك بعد حصولها على 4.903 درجات من إجمالي عشر درجات في التصنيف العام.
وحافظ المغرب على الترتيب نفسه للسنة الماضية في مؤشر السعادة، الذي يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة منذ عقد من الزمن بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادق يوم عشرين مارس من كل سنة.
فيما تبوأ المرتبة الثامنة على مستوى إفريقيا، وراء كل من الجزائر (81 عالميا) وجنوب إفريقيا (85 عالميا) وغينيا (91 عالميا) والغابون (94 عالميا) ونيجيريا (95 عالميا) والكاميرون (96 عالميا) والموزمبيق (97 عالميا).
وعلى صعيد منطقة شمال إفريقيا، منح المؤشر العالمي المملكة المغربية المركز الثاني إقليميا بعد الجزائر؛ بينما حلت موريتانيا في المركز الثالث (103 عالميا)، فيما لم ترد أية معطيات بخصوص تونس في التصنيف الحالي.
وصنف التقرير فنلندا على أنها أسعد بلد في العالم على غرار التصنيفات السابقة، تليها الدنمارك في المركز الثاني، ثم إيسلندا في المركز الثالث، وإسرائيل في المركز الثالث، فهولندا في المركز الرابع، والسويد في المركز الخامس، بينما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس عشر.
قال الباحثون إن تقييم المواطنين للسعادة استمر في كونه “مرنا بصورة كبيرة” رغم جائحة كورونا، حيث كان المتوسط العالمي في 2020 إلى 2022 مرتفعا بصورة مماثلة لما كان عليه في الأعوام التي سبقت كورونا من 2017 إلى 2019.
وأضافت الوثيقة أن الدول التي اتخذت إجراءات صارمة لوقف انتقال عدوى الفيروس التاجي سجلت وفيات أقل؛ الأمر الذي انعكس على مستوى الرفاهية بشكل عام، لكن دولا أخرى لم تلتزم بالبروتوكول الصحي، ما تسبب في ظهور متغيرات جديدة.
وأوضحت أن شعور الوحدة كان منتشرا في عام 2022 بعدد من البلدان، مسجلة أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية مهمة في ظرفية الأزمات العالمية، معتبرة أن فعالية الحكومة لها تأثير ملموس على سعادة المواطنين في كل القارات.