الناقد عبد الفتاح كيليطو يتوج بجائزة الملك فيصل

توج أمس الأثنين 20 مارس الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو بجائزة الملك فيصل بالعاصمة السعودية الرياض.

وتوج صنف اللغة العربية والأدب، أمس الاثنين، “البروفيسور عبد الفتاح كيليطو، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط، الذي يعد من النقاد البارزين العرب في العصر الحديث”.

وقالت لجنة الجوائز عنه: “برزت براعة البروفيسور كيليطو في تأويل الأعمال السردية العربية القديمة بدراسات مكثفة أحاطت بها في شتى أنواعها، كما مثل المناهج النقدية الحديثة تمثلا إيجابيا، وعمل على تكييفها بما يناسب رؤيته التي اتصفت بالجدة والطرافة والإبداع، وبها ارتاد مناطق في السرد العربي القديم لم يلتفت إليها أحد قبله”.

وأوردت جائزة الملك فيصل، في تقرير حفل جوائزها، إن كيليطو قد أشاد بالبعد الدولي للجائزة قائلا: “لا يخفى أن البعد الدولي لهذه الجائزة يضفي عليها قيمة مضافة، ويرفع من المعيار الذي خضعت له الإنتاجات التي حظيت بالجوائز في مختلف الحقول، وكذا من قيمتها العلمية”.

في هذا الإطار، يشار إلى أن جائزة الملك فيصل كرمت ، منذ عام 1979، مائتين وتسعين فائزا “ساهموا في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وقدموا أبحاثا متميزة، وتوصلوا لاكتشافات فريدة وابتكارات استثنائية في مجالات العلوم، والطب، واللغة العربية والأدب، والدراسات الإسلامية، وخدمة الإسلام”.

وعرفت جائزة خدمة الإسلام، هذا العام، “تكريمها لأول مرة لفائز من الجنسية الكورية، وهو الدكتور تشوي يونج كيل – حامد، أستاذ الدراسات الإسلامية (سابقا) في جامعتي ميونجي، وهانكوك للدراسات الأجنبية في جمهورية كوريا الجنوبية، ورئيس صندوق هبة الإسلامي الكوري”؛ نظرا لـ”جهوده الدعوية والتعليمية، المتمثلة في تدريسه اللغة العربية والعلوم الإسلامية في الجامعات الكورية، وإلقاء الدروس والمحاضرات العلمية لتعريف بالإسلام، وتأليفه وترجمته لعدد كبير من الكتب الإسلامية التي أسهمت في نقل الثقافة الإسلامية إلى مجتمعات الشرق الأقصى، إضافة إلى دوره البارز في عدد من المنظمات الإسلامية التي يتمتع بعضويتها وتميزه بشخصية علمية رصينة وانفتاح فكري واعتدال ووسطية”.

كما مُنحت جائزة خدمة الإسلام أيضا إلى “الشيخ ناصر بن عبد الله الزعابي، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي، لجهوده في العمل الخيري والإغاثي من خلال عضويته في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وتنظيمه المؤتمرات والمنتديات والندوات ذات العلاقة بالعمل الخيري، ولإدارته الحكيمة في رئاسته المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث شهد الصندوق توسعا وتنوعا في نشاطاته، عادت بالنفع على الشعوب الإسلامية مما أعطى صورة مشرقة للعمل الإسلامي المعاصر”.

أما فرع الدراسات الإسلامية الذي تناول موضوعه هذا العام “العمارة الإسلامية”، فتسلم جائزته “البروفيسور روبرت هيلينبراند، الأستاذ في جامعة إدنبرة في إسكتلندا، الذي يعتبر مرجعية أساسية في مجال العمارة الإسلامية وإضافة كبيرة للدراسات الإسلامية؛ فقد درس العمارة الإسلامية باستخدام منهجية متميزة، فاتسمت أعماله بالشمولية الواسعة جغرافيا وزمنيا، حيث غطت شمال إفريقيا، ومصر، وفلسطين، ووسط آسيا وامتدت من مراحل الإسلام الأولى حتى القرن التاسع عشر الميلادي. ونُشر له 11 كتابا؛ أهمها “الصور الإمبراطورية في اللوحات الفارسية” عن الفن والعمارة الإسلامية، و”مقدمة في عمارة القدس في العهد العثماني”، وكتاب “العمارة الإسلامية.. الشكل والوظيفة والمعنى”، و”نادرة مغمورة من الإمبراطورية المغولية ببلاد فارس”. كما صدرت له أربعة مجلدات تجمع مقالاته: “دراسات في العمارة الإسلامية في العصور الذهبية” بجزأيه الأول والثاني، و”دراسات في الفنون الإسلامية للمخطوطات”، و”دراسات في الفنون الإسلامية الزخرفية””.
 

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.