الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تشارك في حملة 16 يوماً من التحرك لمناهضة العنف ضد النساء

من أجل فضاء إعلامي آمن ومنصف تشارك الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، على غرار السنوات السابقة، في الحملة العالمية "16 يوماً من التحرك لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات" التي تطلقها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتحمل حملة 2025 شعار:متحدون للقضاء على العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات؛ إذ تسلط الضوء على الارتفاع المقلق لأشكال العنف المرتكب في الفضاءات الرقمية، وكذا على ضرورة مواجهته بشكل جماعي ونظمي.

تنظم هذه الحملة الدولية سنوياً ما بين 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، و10 دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بمشاركة مؤسسات عمومية، ووسائل إعلام، ومكونات المجتمع المدني، وشركاء دوليين.

تندرج مشاركة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في  هذه المبادرة العالمية، حسب بلاغ صحفي أصدرته أمس، ضمن التزامها الدائم بدعم المساواة المواطِنة ومحاربة جميع أشكال التمييز، وذلك انسجاماً مع انتدابها الدستوري والإطار التشريعي المنظم لقطاع الاتصال السمعي البصري بالمغرب.

في هذا السياق، تشارك الهيئة العليا في المبادرة الدولية لوّنوا العالم برتقاليا من خلال عرض صور الحملة وألوانها على واجهة بنايتها، وبث رسائل وبيانات توعوية عبر دعاماتها المؤسسية حول أشكال وأسباب وآثار العنف ضد النساء، بما في ذلك العنف الذي يتم في الفضاء الرقمي.

ووفاءً لدورها كهيئة مستقلة للتقنين، تواصل الهيئة العليا اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز معالجة إعلامية تحترم الحقوق الأساسية للنساء، وذلك من خلال:

إعداد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري لإطار معياري مخصص للمساواة ومحاربة الصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي في وسائل الإعلام؛
معالجة الشكايات والإحالات الذاتية المتعلقة بالمضامين الإعلامية التي تمس بالمساواة أو تتضمن تمثلاتمهينة أو تمييزية؛
تطوير آليات رصد الإنصاف والمساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام السمعية البصرية؛
إنجاز دراسات موضوعاتية، من بينها: المعالجة الصحفية للعنف ضد النساء وتمثيلهن في الإعلانات السمعية البصرية؛
إنتاج مواد تحسيسية، من بينها الشريط المؤسسي:صورة النساء في الأخبار بالمغرب: رهانات المساواة المواطِنة والدمج الديمقراطي؛
تنظيم لقاءات وورشات تفكير تجمع مؤسسات وطنية وقطاعات وزارية وصحفيين ومسؤولي التحرير في الإذاعات والقنوات التلفزية العمومية والخاصة، إضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني وخبراء في المجال الرقمي.

من خلال مشاركتها في هذه الحملة العالمية، ومن خلال مختلف برامجها وأنشطتها السنوية، تجدد الهيئة العلياالتزامها بتعزيز فضاء إعلامي آمن يحترم المساواة المواطنة، وبجعل حماية الحق في خبر موثوق إحدى الأولويات الأساسية للتقنين الإعلامي بالمغرب.

 

بعد تحقيق استقصائي استمر عاما كاملا، كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن تحول حركة "الحمل الوحشي" أو "الولادة الحرة" من مجرد فلسفة بديلة إلى مشروع تجاري يدر ملايين الدولارات، وسط تحذيرات طبية من مخاطرها المميتة.
ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، أمس الخميس بالرباط، اجتماع الجمع العام للعصبة، الذي تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2024، وبرنامج العمل لسنتي 2025-2026، وتقرير خبير الحسابات.
من أجل فضاء إعلامي آمن ومنصف تشارك الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، على غرار السنوات السابقة، في الحملة العالمية "16 يوماً من التحرك لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات" التي تطلقها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.