وشكّل اللقاء مناسبة لتقديم الرسام المغربي لوحة تشكيلية لفرح بهلوي التي تُعتبر من الشخصيات السياسية الدولية التي تهتم كثيرا بالأعمال الفنية، وخاصة المرتبطة بالفن التشكيلي، في حين تلقى سفيان بوكرين هدايا ذات قيمة رمزية من إمبراطورة إيران السابقة تأكيدا على احتفائها بالفنانين و بارتباطها بالمملكة المغربية.
ويُعتبر الرسام المغربي الشاب، سفيان بوكرين، المقيم في مدينة مالقة الإسبانية، معقل الرسام التشكيلي الراحل بابلو بيكاسو، واحدا من الوجوه المغربية المعروفة في إسبانيا وبتعدد علاقاته مع العديد من الشخصيات الدولية.
وكانت الصحافة الإسبانية قد نشرت في السابق العديد من التقارير المتعلقة بالأعمال الفنية لسفيان بوكرين، وقد أشاد بأعماله التشكيلية العديد من النقاد والمهتمين بالمجال التشكيلي، خصوصا في إسبانيا.
جدير بالذكر أن زوجة شاه إيران فرح بهلوي، تتردد على المغرب بشكل مستمر، حيث تمتلك إقامة خاصة لها بالمملكة، وتحظى بعناية ورعاية كبيرة من طرف الرباط، بالنظر إلى العلاقات التاريخية المتميزة التي كانت تجمع بين الرباط وطهران في عهد زوجها الراحل، الشاه محمد رضا بهلوي.