تدشين كرسي اليونسكو للمساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف العلمي والتقني

بجامعة محمد الخامس بالرباط، تم تدشين “كرسي اليونسكو للمساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف العلمي والتقني”، وذلك بحضور أكاديميين وباحثين وممثلين عن منظمات غير حكومية.

ويهدف كرسي اليونسكو للمساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف العلمي والتقني، الذي يعد ثمرة شراكة بين كلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط ومعهد البحث في التنمية، إلى تعزيز البحث والتكوين في مجالي التعليم والتوظيف العلمي والتقني، بالإضافة إلى وضع معطيات خاصة بالجنسين رهن إشارة السياسات العمومية، والتي تعد ضرورية للقيام بمبادرات تهدف إلى تحقيق المساواة بين النساء والرجال في المجالين المذكورين.
من المهام المنوطة
بهذا الكرسي العمل على بناء تفكير علمي يهم البحث في مختلف مظاهر التمييز التي تواجهها النساء خلال مسارهن التكويني والمهني، وكذلك خلال مرحلة إدماجهن في سوق الشغل، و إنتاج معارف وتوصيات استراتيجية، فضلا عن مواكبة وتوجيه السياسات العمومية لفائدة المساواة بين الجنسين في مجالي التعليم والتشغيل، لاسيما في التخصصات العلمية والتقنية.

وسجلت الرئيسة المديرة العامة لمعهد البحث في التنمية، فاليري فيرديي، أن إطلاق كرسي اليونسكو للمساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف العلمي والتقني يمثل مرحلة أساسية “في التزامنا المشترك لفائدة المساواة القائمة على النوع في المجالات العلمية والتقنية، والتي تعرف مظاهر متكررة من التمييز”.

بنفس الوقت اعتبرت مسؤولة الكرسي فاطمة وهمي،

إلى أن هذا الكرسي يندرج بشكل كلي في إطار أولويات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) المتعلقة بالمساواة القائمة على النوع، موضحة أنه تم وضع ثلاثة أهداف رئيسية له تتوزع بين التوثيق الأمثل، ودعم السياسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين وكذا إثراء التفكير الأكاديمي.
للإشارة فإن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أحدثت عدة كراسي على مستوى الجامعات المغربية، منها، على الخصوص، “كرسي اليونسكو المرأة وحقوقها” بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، و”كرسي اليونسكو الماء والمرأة وسلطة القرار” بجامعة الأخوين بإفران، و”كرسي اليونسكو التعلم مدى الحياة” بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

الشركة الأوروبية الرائدة تختار المغرب لتعزيز استراتيجيتها التوسعية خارج أوروبا، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
نسخة 2025 ترسّخ مكانة العاصمة الاقتصادية كقطب رياضي إفريقي وعالمي بفضل تنظيم احترافي وأرقام قياسية غير مسبوقة
المهرجان يعود بحلة مميزة بعد توقف، ويُسلّط الضوء على القضايا الإنسانية ضمن برنامج فني دولي عميق.