تقديم العرض الفني لالة كنزة للفنانة التشكيلية سلمى مريم الشرايبي

احتضنت قاعة باحنيني، مساء السبت المنصرم، عرضا فنيا تحت عنوان “لالة كنزة” للفنانة التشكيلية سلمى مريم الشرايبي، الذي يحكي قصة لالة كنزة الأوربية، زوجة مولاي إدريس الأول.

واستمتع الجمهور بعرض فني جمع بين الرقصات الفلكروية الشرقية والأمازيغية والعربية، في رحلة زمنية امتدت من الحجاز إلى المغرب، مرورا بالعراق وإثيوبيا ومصر وتونس، وصولا إلى وليلي، حيث استقبلت قبيلة أوربة الأمازيغية مولاي إدريس الأول.

مشاهد بصرية وفنية استعراضية، من إنتاج وتقديم “فرقة سلمى مريم الشرايبي”، نقلت الجمهور على مدى ساعة من الزمن للاستمتاع بعرض دمج بين مجموعة من الفنون في رؤية حديثة للتراث المغربي، لرواية قصة مولاي إدريس وما عرفته من صراعات وهروب عبر الصحاري ولقاءات حاسمة، وصولا إلى بناء مدينة فاس.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الفنانة التشكيلية مخرجة عرض “لالة كنزة”، سلمى مريم الشرايبي، إن هذا العرض الذي يجمع بين الرقص وفنون السيرك يحكي قصة سيدة بارزة في تاريخ المغرب وهي لالة كنزة زوجة مولاي إدريس الأول، وذلك للتعريف بها وبأدوارها الحاسمة في تدعيم دولة الأدارسة.

وأكدت الشرايبي، أن لالة كنزة سيدة ملهمة ومهمة في تاريخ المغرب، ومن هذا المنطلق، يسعى هذا العمل الفني إلى التعريف بها كنموذج للريادة النسائية، لاسيما بالنسبة للأطفال والشباب والسياح أيضا.

من جهتها، أعربت الشابة لينة بنسودة، التي جسدت دور “لالة كنزة”، عن سعادتها بأداء هذا الدور، والذي منحها الفرصة تقريب الجمهور من هذه الشخصية التاريخية.

بدوره أعرب الشاب عبد الرحمان عيني، الذي شخص دور زوج لالة كنزة، مولاي إدريس الأول، عن سعادته بتجسيد هذا الدور والمشاركة في عرض إبداعي يجمع بين الرقص وفنون السيرك والمسرح أيضا.

ويشكل هذا العرض، المنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بداية لجولات أخرى بعدة مدن، تسعى من خلالها “فرقة سلمى مريم الشرايبي” إلى إحياء صفحات من تاريخ المغرب، وذلك بأسلوب فني يروم الحفاظ على التراث المغربي والترويج له.

احتضنت قاعة باحنيني، مساء السبت المنصرم، عرضا فنيا تحت عنوان “لالة كنزة” للفنانة التشكيلية سلمى مريم الشرايبي، الذي يحكي قصة لالة كنزة الأوربية، زوجة مولاي إدريس الأول.
راودتها الفكرة منذ خمسة عشرعاما وبقيت تنتظر منافذ وحاضنين لتحقيقها دون أن تتوقف عن تطويرها كفكر ة. منذ ستة أشهر فقط انطلقت كمشروع يشتغل على الرفاه الذاتي والجماعي من خلال الرقص المعاصر، اسمته «ذاتي دروك»، في كلمة دروك أي “الآن” بلسان سكان المناطق الشرقية دعوة مستعجلة لتركيز السعادة في الرقص، مشروع لا تتنازل فيه عن مقاربة دمقرطة الجسد في مجمل المجالات المحاطة بمطلب الدمقرطة، وهي جزء من أهداف تجملها في عنوان كبير: البحث عن الرفاه العام عبر الرفاه الخاص.
مطعم راقي في قلب حي كاليفورنيا بالدار البيضاء، في فضاء يجمع بين الأناقة، النكهات الفاخرة، والموسيقى الحية لعشاق اللحظات المميزة.