قالت سعاد البكدوري الخمال، رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب إن الهدف من تخليد ذكرى هذه الأحداث الأليمة “يبقى حفظ الذاكرة حتى لا يتكرر ما وقع”، داعية إلى الحفاظ على “اليقظة والحذر لأن الإرهاب لا يزال بيننا، ولأن الفكر المتطرف لازال يغزو عقول المتطرفين”.
وتضيف الخمال، التي فقدت ابنها وزوجها خلال هذه التفجيرات في تصريحات صحفية أن معاناة الأهالي “لا تزال مستمرة، رغم مرور 20 سنة من الألم والمعاناة بأيامها وليالها”.
حلت أمس الثلاثاء 16 ماي الذكرى العشرون للأحداث الإرهابية التي استهدفت قنصلية بلجيكا بالعاصمة الاقتصادية وفندقا وسط المدينة ونادي “التحالف الإسرائيلي” التابع للطائفة اليهودية ومقبرة يهودية ومطعما إسبانيا، في سلسلة هجمات متزامنة بالأحزمة الناسفة.
وأسفرت هذه الضربات الإرهابية عن مقتل 45 شخصا، بينهم 12 انتحاريا، وإصابة نحو 100 آخرين، واعتقل على إثرها أكثر من 3 آلاف شخص، صدرت أحكام مختلفة بحق أكثر من ألف منهم، بينهم 17 حكموا بالإعدام.