أطلقت جمعية “هاجر”، يوم 12 دجنبر 2025 بالدار البيضاء، مبادرة تضامنية واسعة لفائدة الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي الذين يعانون من اضطرابات حركية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، في خطوة إنسانية تروم تحسين جودة حياتهم والتخفيف من معاناة أسرهم.
وفي هذا الإطار، قامت الجمعية بتوزيع كراسي متحركة على عدد من الأطفال، استجابة لحاجة ملحّة لاحظها أعضاء الجمعية لدى أسر تواجه صعوبات يومية في تنقّل أطفالها وضمان استقلاليتهم. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الحركية، وتمكين المستفيدين من متابعة مسارهم الدراسي والانخراط بشكل أفضل في محيطهم الاجتماعي، مع توفير شروط الراحة والكرامة.
وشملت العملية أطفالا ينحدرون من عدة مناطق مغربية، من بينها الفقيه بن صالح، المحمدية، مديونة، شفشاون، تارودانت، الجديدة، الدار البيضاء، أكادير، سطات وفاس، وجميعهم يعانون من مرض نادر يفرض تحديات صحية وحركية إضافية.
وأكدت بشرى بن حايون، رئيسة جمعية “هاجر”، أن هذه المبادرة «تحمل دلالة رمزية قوية لتزامنها مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعكس التزام الجمعية الدائم بمساندة الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي ودعم أسرهم، وتعزيز حقهم في حياة كريمة واندماج كامل داخل المجتمع”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود جمعية “هاجر” المتواصلة منذ تأسيسها سنة 1997، من أجل دعم الأطفال المصابين بنقص المناعة الأولي، عبر مواكبة طبية واجتماعية ونفسية شاملة، وتعزيز الوعي بهذا المرض النادر، بشراكة مع المؤسسات الصحية الوطنية والدولية.