وقد استفادت 12 مشاركة طيلة ثلاثة أشهر تحت إشراف فنانين ومتدخلين بارزين من ورشات ولقاءات تواصلية تغني رصيدهن الفني والمعرفي، متمثلة في أنشطة حضورية وافتراضية عن بعد،
ومن الجذير بالذكر أن المغرب يعرف خصاصا كبيرا في التكون في مجال رسوم الصحف والكاريكاتير حيث لا المؤسسات التعليمية التي تدرس الصحافة توليه أهمية أو المؤسسات التي تدرس الفنون الجميلة توليه أيضا ذلك لاعتباره فن وجنس صحفي، كما لا نخفي أيضا أن هذا النقص تعاني منه مختلف دول العالم.
وتجدر الإشارة أيضا أن جمعية حبر، هي جمعية ثقافية حديثة النشأة تهتم برسوم الصحف والكاريكاتير، وكانت سابقا قد نظمت الزمالة في نسختيها الأولى والثانية وعرفتا نجاحا مميزا، حيث كان الدافع لإنجاز النسختين السابقتين والحالية هو تعويض النقص الكبير للتمثيلية النسوية في مجال رسوم الصحف والكاريكاتير، حيث قبل نشاط الجمعية السالفة الذكر لم تكن فقط إلا رسامة وحيدة في الساحة الفنية.