“ديلا”.. أول وزيرة افتراضية بالذكاء الاصطناعي لمحاربة الفساد

في سابقة عالمية، اختارت الحكومة الألبانية أن تمنح منصبا وزاريا لمساعدة افتراضية أُنشئت بالذكاء الاصطناعي، لتتولى مهمة مراقبة العطاءات العامة وضمان شفافيتها.

دخلت ألبانيا التاريخ كأول دولة في العالم تعيّن وزيرة افتراضية بالذكاء الاصطناعي، في منصب غير مسبوق حملته “ديلا”، المساعدة الرقمية التي وُلدت من رحم التكنولوجيا لتتولى مهمة حساسة: مراقبة العطاءات العامة وضمان نزاهتها.

اختيار اسم “ديلا”، الذي يعني الشمس بالألبانية، لم يكن اعتباطياً. فهو رمز للأمل والنور، في مواجهة العتمة التي يخلفها الفساد في ثقة المواطن تجاه مؤسسات دولته. منذ إطلاقها في بداية العام، ظهرت ديلا كمساعدة افتراضية عبر منصة الخدمات الإلكترونية، تساعد الناس على التنقل بين الإجراءات الإدارية، بوجه رقمي مبتسم وملامح تستحضر الهوية الثقافية للبلاد من خلال ارتداء الزي التقليدي. واليوم، ترتقي إلى مرتبة وزيرة رمزية، تجسد إرادة الحكومة في الاستعانة بالتكنولوجيا كأداة للشفافية.

مهام ديلا واضحة: رصد الصفقات العمومية والتأكد من أنها تُنفّذ بعيدا عن أي تجاوزات أو شبهات فساد. هي ليست وزيرة بالمعنى التقليدي، بل أشبه بمرآة افتراضية تعكس للمجتمع تفاصيل العملية وتمنحها وضوحاً كاملا. حضورها يفتح الباب لنقاش واسع حول دور الذكاء الاصطناعي في الحكامة، وعن حدود ما يمكن أن يقوم به في دعم القرارات السياسية والاقتصادية.

التجربة الألبانية أثارت اهتماما عالميا، حيث يرى البعض أنها خطوة ثورية قد تلهم دولا أخرى للانفتاح على حلول مبتكرة لمكافحة الفساد، بينما يعتبرها آخرون تجربة رمزية أكثر من كونها عملية، وتحتاج إلى ضوابط قانونية وأمنية لضمان مصداقيتها.

 

قدم المدرب الوطني وليد الركراكي اللائحة الرسمية للمنتخب الوطني.
تعرض الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب من خلال هذا الفيلم الترافعي ، تجربة بصرية غامرة تكشف ما تخفيه الجدران غير المرئية لمدوّنة الأسرة.
وقعت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أمس الخميس، اتفاقيتي شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومع هيئة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بهدف تعزيز التفاعل مع آليات حقوق الإنسان الدولية وتكريس المساواة بين الجنسين.