وستنقسم هذه الدورة إلى خمس مراحل، ثلاثة منها ستكون متكررة على شكل حلقة، بما مجموعه 2240 كيلومترات مع 1470 كيلومترات من التحديات الخاصة، حيث ستستضيف مدينة زاكورة السباق لمدة ثلاث أيام متتالية، أما اليومان الأخيران فسيكونان في مرزوكة حيث سيبيت كل المشاركين في المخيمات.
تمتاز هذه الدورة باعتبارها نهائي بطولة العالم للراليات الصحراوية، حيث ستكون الجولة المغربية حاسمة، وستشكل الحدث الاخير قبل حلول عام 2024.
وتعتبر دورة رالي المغرب لهذه السنة بمثابة تدريب عام لرالي داكار لجميع الهواة والمحترفين الذين سيكونون حاضرين.
وسيقام حفل توزيع جوائز استثنائي مساء يوم النهائي في الأجواء الساحرة لكثبان مرزوكة.
فضلا عن الرياضة، سيشرك رالي المغرب في فعالياته المختلفة جميع المغاربة، ففي مدينة أكادير ستُنظم حفلة موسيقية في وسط المدينة مع بداية السباق. أما في مدينة زاكورة، فسيفتتح ملعب رياضي سيخصص للمدارس، وفي مدينة مرزوكة ستتابع القافلة الطبية الحدث بتقديم خدماتها الصحية عبر جولة لفائدة ساكنة المناطق النائية.
أعلن دافيد كاستيرا بتاريخ 20 يونيو عن تفاصيل النسخة القادمة لرالي المغرب في فندق ماريوت بالدار البيضاء، بحضور أكثر من 50 مؤسسة إعلامية وعدة شخصيات بارزة بما في ذلك ممثلون عن الدرك الملكي والمديرية الإقليمية للسياحة و ONMT، والاتحاد المغربي لسائقي الدراجات النارية الرياضية بالمغرب وكذا العديد من المنافسين المغاربة.
وستقام الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات 2023 F.I.A. و F.I.M في الملعب الكبير أدرار في أكادير، وستجرى كما في العام الماضي الفحوصات الإدارية والفنية التقليدية اعتبارًا من 11 أكتوبر بعد الظهر.
ستنطلق التظاهرة الرياضة في 13 أكتوبر عند مدخل مدينة أكادير، وستنصب منصة في وسط المدينة على طريق عودة المتنافسين، حيث يمكن للسكان المحليين والسياح من خلال الاستعراض مشاهدة نجوم وكذا هواة الميدان عن قرب. وفي اليوم التالي، سينطلق المتنافسون في المرحلة الأولى بين أكادير وزاكورة، قبل الاستقرار لمدة ثلاث ليالٍ في مخيمات زاكورة. وسيتم التنافس في المرحلتين 2 و 3 في حلقة حول هذا المخيم. وتميز المرحلة 2 جمالية الكثبان الرملية لعرق شغاغة وهي الأكثر اتساعا في المملكة. وفي هذه المناسبة، سيتم الفصل بين سباقات F.I.A و F.I.M، لضمان سلامة ومتعة سائقي الدراجات، ولكنه يشكل أيضًا تحديا لسائقي السيارات التي ستفتتح المسار دون الاستفادة من الآثار التي تتركها عادة الدراجات النارية والدراجات النارية الرباعية. وستكون المرحلة 3 هي الوحيدة بدون عبور للكثبان الرملية، لكن التقنية والاستعراض سيكونان حاضرين. ولا يوم راحة في رالي المغرب ! كما أعلن ديفيد كاستير على أن المرحلة 4 بين زاكورة ومرزوكة ستكون الأصعب وستشكل التحدي الحقيقي في هذه النسخة: أولاً من حيث الوقت الذي يقضيه المتنافس في المسار الخاص، ولكن أيضًا بسبب تنوع التضاريس: المسارات السريعة، والعديد من المسارات التي يجب كشفها خلال التنقل، والعشب، وعبور الكثبان الرملية. كما سيسلط فيها الضوء على السائقين الأكثر احترافية. ” وستكون المرحلة الأخيرة حول مرزوكة ذريعة جديدة لمواجهة المتنافسين بكثبان عرق الشبي الأعلى في المغرب، والتي سيتم الاحتفال عند سفحها بنهاية السباق. نهاية نادرة لن تكون على سجادة حمراء في مدينة كبيرة ولكن بأقدام منغمسة في رمال الصحراء البرتقالية. أجواء طبيعية وبيئة سحرية لأمسية غير اعتيادية.