على مدار يومين، سيعمل هؤلاء الشباب على تطوير حلول رقمية لمنع ومكافحة تنامي أشكال العنف الإلكتروني الذي يستهدف النساء والفتيات، وذلك من خلال الجمع بين الخبرة القانونية، والنهج القائم على حقوق الإنسان، والابتكار التكنولوجي.
سيستفيد المشاركون من ورشات عمل موضوعاتية بقيادة خبراء، تركز بشكل خاص على تحديد أشكال العنف الرقمي المختلفة، وتصميم نماذج أولية تكنولوجية وجدواها، بالإضافة إلى فن عرض الأفكار وسرد القصص المؤثرة.
في نهاية الهاكاثون، ستقدم الفرق نماذجها الأولية إلى لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء ذوي خبرة معترف بها في المجالين القانوني والابتكاري.
من خلال حشد مهاراتهم وإبداعهم وحس الابتكار الاجتماعي، يصبح الشباب
لاعبين رئيسيين في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي،
لا سيما في سياق تلعب فيه المساحات الرقمية دورا متزايد الأهمية في الحياة اليومية. تساهم مشاركتهم الفعالة في ظهور حلول جديدة ومتكيفة تُحدث تغييرا مستداما لتعزيز ثقافةالمساواة.