طبيب مغربي يخترع جهازا ثوريا لتصفية الدم داخل الأوعية الدموية

الجهاز الجديد يتيح التحكم في الرفض المناعي دون تثبيط جهاز Immunity بالكامل، متجنباً الآثار الجانبية الخطيرة للعلاجات الحالية.

 أعلن الطبيب والباحث المغربي، الدكتور يوسف العزوزي، عن ابتكار طبي هو الأول من نوعه عالمياً: جهاز قادر على تصفية الدم مباشرة داخل الأوعية الدموية، مما يقدم أملا جديدا للملايين من المرضى، خاصة أولئك الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء ويعانون من مشكلة الرفض المناعي.

ويتميز الابتكار الجديد بقدرته على توجيه وإزالة الخلايا الالتهابية المسببة للرفض، دون الحاجة إلى تثبيط جهاز المناعة بالكامل، وهي المشكلة الرئيسية التي تواجه العلاجات الحالية والتي تعرض المرضى للالتهابات والمضاعفات الخطيرة.

وحسب تصريحات العزوزي، اختصاصي أمراض الدماغ والأعصاب، فإن الجهاز لا يقتصر فوائده على مجال زراعة الأعضاء فحسب، بل يمتد ليشمل علاج أمراض أخرى مرتبطة بالاستجابات المناعية المفرطة والتهابات الأوعية الدموية، مثل بعض الأمراض العصبية المناعية والجلطات الدماغية.

ويأتي هذا الابتكار تتويجا لمسيرة علمية حافلة للدكتور العزوزي، الذي حصل في عام 2019 على لقب أفضل مخترع عربي في برنامج “نجوم العلوم” التابع لمؤسسة قطر، عن اختراعه صماماً طبياً للقلب. وينحدر العزوزي من عائلة علمية معروفة، فهو نجل المفكر الإسلامي الداعية أحمد العزوزي.

وعبر شركته الناشئة “أوروتو ميديكال”، يسعى العزوزي إلى تطوير الجهاز وإخراجه إلى النور، مؤكداً أن هدفه النهائي هو “إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص حول العالم.”

وعند مقارنته بالحلول الحالية مثل الأدوية المثبطة للمناعة أو فصل البلازما – والتي توصف بأنها مكلفة وذات آثار جانبية كبيرة – يقدم جهاز العزوزي مقاربة انتقائية أكثر أماناً وفعالية.

لا يقتصر أثر هذا الاختراع على المجال الطبي فقط، بل يضع اسم المغرب والعالم العربي بقوة على خريطة الابتكار الطبي العالمي، ويقدم نموذجاً لطبيب عربي استطاع أن يقدم حلاً لمشكلة طبية معقدة كانت تؤرق الأوساط العلمية لعقود.

ويعلق الأمل على أن تتمكن التجارب السريرية القادمة من إثبات فعالية الجهاز، ليصبح متاحاً قريباً في أكبر المستشفيات العالمية، محولا ممارسات الطب الحديث ومنقذا لملايين المرضى.

بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بتطوان، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ 16 للمخيم الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس الشريف.
بتعليمات من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، عبأ المرصد الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل، بهدف تقديم المساعدة للطفل الذي وقع ضحية اغتصاب في الجديدة.
تبين البيانات أن قيادة المرأة ليست مجرد مطلب عدالي، بل هي استثمار في مجتمعات أكثر شمولا وعدالة وفعالية.