“عبدلينو” شريط كوميدي ينقل صراع “رجل دين” وراقص “سامبا”

وفق قالب كوميدي، يجسد الشريط السينمائي "عبدلينو" للمخرج هشام عيوش، نظرة ساخرة لواقع اجتماعي تنسقه وتسيره أنظمة وقواعد السلوك، ويتم ضبطه وفقا للخطوط الحمراء للمجتمع المغربي ومراعاة للتصور الديني.

ويثير الفيلم الذي سيعرض في القاعات السينمائية، ابتداءا من 11 يناير الجاري، أهمية الأحلام والفن في مواجهة مجتمع محافظ يحاول قمع أي شيء يخرج عن المألوف.

وتدور أحداث قصة “عبدلينو”، على مدى ساعة ونصف، حول شاب ثلاثيني يتحدر من مدينة أزمور، يعمل في إلصاق الطوابع البريدية على الأظرفة، داخل بلدية صغيرة.

وينقل هذا العمل، شغف “عبدلينو” بالبرازيل، حيث يقضي معظم وقته في أحلام اليقظة بحياة هادئة يتشاركها مع حبيبته “ماريا”، وهي سلسلة تلفزيونية برازيلية تربطه ببطلتها علاقة حب خيالية.

وتتوالى الأحداث، وسط قالب كوميدي درامي، قبل أن تنقلب حياة الشاب الحالم “عبدلينو”، الذي يتحدث اللغة البرتغالية ويرقص السامبا، رأسا على عقب، بعد وصول داعية تلفزيوني.

وقال هشام عيوش في تصريح لـ”نساء من المغرب”:”عبدلينيو هو قصة كوميدية معاصرة تحمل رسالة قوية عن أهمية التمسك بالأحلام والحرية، سنتابع في الفيلم رحلة شخصية وصراعها مع المجتمع للحفاظ على هويتها.” مضيفاً: “أتمنى أن يفتح هذا الفيلم باباً لنقاشات منفتحة وعميقة عن كيفية تعاملنا كمجتمع مع اختلافات الناس وحرية الضمير”.

ويشارك في بطولة عمل “عبدلينو”، كل من عبد الرحيم التميمي، سعيد باي، زهور السليماني، منال بلحاج، مريم باكوش، عبد السالم بونواشا، علي سليمان وإيناس مونتيرو وآخرين.

 

 

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.