غدا ..النطق بالحكم في قضية سعد لمجرد

يًنتظر أن تصدر محكمة الجنايات بباريس غدا الجمعة 24 فبراير 2023، على المغني سعد لمجرد في قضية اتهامه بضرب واغتصاب شابة فرنسية سنة 2016.

 امتدت محاكمة المغني الشهير منذ يوم الاثنين الماضي، وسربت مواقع الكترونية تفاصيل المحاكمة، حيث ظهر لمجرد إلى جوار زوجته ومترجم، وأكد لهيئة المحكمة أنه غير فخور بفعلته وأنه بالفعل قد ضرب الفتاة الفرنسية وعنفها نتيجة وجوده تحت تأثير المخدرات، و شرح لمجرد للمحكمة تفاصيل الواقعة قائلا:” لست فخورا بما حدث، ولكني لم أغتصب لورا، تبادلنا القبلات الطويلة، ثم ضربتها على وجهها بعنف، أكثر من مرة، ومزقت قميصها ، وأنا غير واع”.

نفى لمجرد أن يكون مدمنا ً للمخدرات، ولكنه قال أنه يتناولها في المناسبات وبشكل غير منتظم.

الفتاة التي تسمى لورا كانت تبلغ من العمر عشرين عاماً وقت الحادث، وانهارت بالبكاء عندما رأت المغني بالمحكمة.

يذكر أن لمجرد أودع السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

فإلى أي مدى سوف تقنع دفوع لمجرد هيئة المحكمة؟!، وهل من الممكن أن ينهي قرار المحكمة غداً مشوار أول مغني مغربي وعربي تتجاوز أغنياته حاجز المليار مشاهدة على يوتيوب، وتكون المخدرات حرمتنا من حالة فنية استثنائية مغربية، هذا ما سوف تجيب عليه قرارات محكمة الجنايات الفرنسية خلال الساعات القادمة.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.