فوضيل يفتتح فعاليات صيف شفشاون 2025 بحفل أسطوري في مسرح القصبة الأثرية

هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية التي ستنظم نهاية كل أسبوع بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة، بتنظيم من المجلس الإقليمي للسياحة بشفشاون، وبإشراف من عمالة الإقليم، وبالتعاون مع جماعة شفشاون والمركز الثقافي بالمدينة.

شهد مسرح القصبة الأثرية في مدينة شفشاون ليلة فنية مميزة أول أمس السبت، حيث أحيا الفنان العالمي فوضيل حفلا غنائيا أسطوريا بحضور جماهيري غفير، وذلك في إطار افتتاح فعاليات صيف شفشاون 2025.

الحفل الذي نقل مباشرة عبر شاشة عرض كبيرة بساحة وطاء الحمام، لاقى تفاعلا كبيرا من ساكنة المدينة وزوارها الذين توافدوا بأعداد كبيرة لمتابعة هذه السهرة الفنية المتميزة. عبر الفنان فوضيل خلال الحفل عن سعادته الكبيرة بوجوده في “الجوهرة الزرقاء” كما يلقبها، معبرا عن مكانتها الخاصة في قلبه ووجدان، ومستعرضا مميزاتها السياحية والتاريخية والإنسانية الفريدة.

من جانبها، أوضحت الجهة المنظمة أن برنامج التظاهرات الصيفية سيمتد طوال شهر غشت الجاري، وسيتضمن تقديم سهرات موسيقية متنوعة إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والثقافة والسياحة. كما أكدت أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز النشاط السياحي بالمنطقة، من خلال برنامج صيفي متنوع يجمع بين العروض الفنية الراقية والأنشطة الثقافية المتميزة والفعاليات الترفيهية الجذابة، الموجهة لكافة شرائح زوار المدينة وساكنتها.

يذكر أن مدينة شفشاون تشهد خلال فصل الصيف إقبالا سياحيا كبيرا، وتعمل الجهات المعنية على تنظيم برامج ثقافية وفنية متنوعة لتقديم تجربة مميزة للزوار، وتعزيز مكانة المدينة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة.

هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية التي ستنظم نهاية كل أسبوع بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة، بتنظيم من المجلس الإقليمي للسياحة بشفشاون، وبإشراف من عمالة الإقليم، وبالتعاون مع جماعة شفشاون والمركز الثقافي بالمدينة.
انقطاع الطمث رحلة فردية، لكن المعرفة بالخيارات المتاحة من الهرمونات إلى البدائل الآمنة تمكّن المرأة من اختيار ما يناسبها بعد حوار واعي مع طبيبها.
اختارت هند لمطيري أن تعبّر عن الصحراء كإرث حي يسكن الذاكرة والنسيج معا. جاءت مجموعتها بعنوان «الصحراء، إرث في الخياطة»، لتجسد رؤية فنية راقية تنهل من عمق الجغرافيا والهوية الصحراوية، أعادت تشكيلها بتقنيات معاصرة وأناقة حالمة.