أربعة نماذج مُلهمة للأجيال الصاعدة، سيشاركون في مبادرات مختلفة للتواصل والترافع لفائدة الأطفال في المغرب والعالم.
ويتعلق الأمر حسب بلاغ للمنظمة، بأربعة أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين 14 و23 سنة، يجسدون قيم الالتزام والإبداع والمرونة، ويُعدّون مصدر إلهام حقيقي لأقرانهم في المغرب وخارجه.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة، تُعلنهم اليونيسف “مناصرين يافعين لقضايا حقوق الطفل في المغرب”، ويتعلق الأمر بالمخترع الصغير أمين أخبّاش (14 سنة)، والكاتبة اليافعة هبة الله العلمي (17 سنة)، والصحفي الشاب بول العربي مامير(23 سنة)، ومتسلق الجبال الطفل يوسف التازي (14 سنة). يمثل هؤلاء الأربعة جيلاً جديداً منخرطاً، يحمل الأمل ويلهم الأطفال. يجسدون معاً، وكلٌّ في مجاله، تنوع المغرب، ويقدّمون قدرات مختلفة ويدافعون عن قضايا فريدة مرتبطة بحقوقهم. وإلى جانب يونيسف، سيساهمون في تعزيز حقوق الطفل عبر حملات التواصل والمشاركة في فعاليات عامة والحوار مع صناع القرار.
وذكرت لورا بيل، ممثلة اليونيسف بالمغرب بهذا الخصوص بأن:
” اليونيسف تعتبر إشراك الأطفال والشباب في جهود الترافع والتواصل من أجل حقوق الطفل خياراً استراتيجياً على عدة مستويات. فالأطفال والشباب يشكّلون حاضر ومستقبل الإنسانية. ولهم الحق في المشاركة في القرارات التي تخصّهم. كما أنهم خبراء في قضايا الطفولة. وتُعد البيئة والتغير المناخي، وحقوق الإنسان عموما، وعدم المساواة من أبرز انشغالات الجيل الجديد، وهي أيضاً في صلب عمل اليونيسف. عندما يكون الأطفال والشباب منخرطين، تصبح جهودنا أكثر نجاعة وأقوى تأثيرا”.