قناة أمريكية تسلط الضوء على التأثير المعماري المغربي على عالم التصميم

في حلقة حديثة من برنامج “CBS Sunday Morning”، عرضت قناة CBS الإخبارية الأمريكية التأثير العميق لهندسة الأجداد المغربية على عالم التصميم.

تعمق المراسل سيث دوان في الحديث عن الجمال المعقد للرياضات المغربية التقليدية، التي تقع في مدينة مراكش القديمة، وكيف تستمر في تشكيل عالم التصميم.

وسلط دوان الضوء على “التأثير التاريخي” لمراكش عبر البحر الأبيض المتوسط، قائلا: “اليوم، تُحدِث المدينة الحمراء في المغرب نوعا جديدا من التأثير على عالم التصميم من خلال الهياكل التقليدية التي تسمى الرياض في قلبها”.

وتحدث دوان إلى العديد من المهندسين المعماريين في المغرب، بما في ذلك المصمم الهولندي ويليم سميت، والمهندس المعماري المغربي عبد اللطيف آيت بن عبد الله، والزوجين الأمريكيين كيتلين وصامويل داو ساندز، للكشف عن جوهر التصميم المغربي. و”ما نتج عن هذه المحادثات كان تقديرا عميقا للجمال والأصالة المتأصلة في التصميم المغربي”.

إلى جانب ذلك، زارت قناة “CBS” رياضا يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر. وقال المهندس المعماري المغربي الذي قام بترميم العشرات من الرياض والمنازل القديمة في جميع أنحاء مراكش: “انظر إلى أناقة الهندسة المعمارية هنا”.

مضيفا: “إنه سحر المواد النبيلة، الأرض، الطين، الطوب، والخشب. وأوضح أنه مفتوح ولكن لا يمكنك سماع ما يحدث في المدينة المنورة … إنه أحد عجائب تصميمات الرياض”.

وجدير بالذكر، أنه تم تحويل بعض الرياضات الأكثر شهرة في المدينة إلى فنادق بوتيكية، بما في ذلك رياض الفن، وهو السبب الذي دفع سميت إلى القدوم إلى المغرب وإلهامه لإنشاء فنادقه الخاصة في البلاد.

كما زارت القناة الأمريكية أحد الرياض التي صممها سميت. وقال المراسل: “في هذا المنزل الخاص، رأينا أصداء الفن، والأنماط والألوان التي تبرز… مع المعيشة الداخلية والخارجية، يخلق البلاط الموجود في الفناء المركزي سجادة ملونة تناسب جميع الأحوال الجوية”.

هذا، ويشار إلى أن جميع البلاط في رياض سميت يأتي من “Popham Design”، وهي شركة مملوكة للزوجين الأمريكيين Dow-Sandes الذين انتقلوا من لوس أنجلوس إلى المغرب قبل 17 عاما لمتابعة مشروع التصميم الخاص بهم.

وقد أوضحت كايتلين داو-ساندس الجاذبية الفريدة للتصميم المغربي، قائلة: “إنه جميل بالنسبة لشخص، وعندما تلمس شيئًا صنعه شخص مثل هذا، فإنك تشعر بالتاريخ”.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.