تهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم المادي والعاطفي والنفسي لضحايا الكوارث، وخاصة الأطفال، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 25 أكتوبر.
تحط القافلة رحالها في مدينة تارودانت بقيادة اللاعب الدولي أشرف حكيمي لتوفر لحظة أمل ومرونة في بداية العطلة المدرسية. لعب الأطفال، وحتى بعض البالغين كرة القدم مع اللاعب المغربي الدولي، مذكرين الجميع بأن الرياضة تظل دعامة للصمود والتماسك الاجتماعي. لحظة مليئة بالعاطفة والمشاركة والتضامن.
كما يتم إقامة ورش فنية وممتعة تتيح للأطفال التعبير عن مشاعرهم ومشاركة قصصهم مع مربيين متخصصين. ويتم تنظيم عروض أفلام ورسوم متحركة للشباب، مما يضفي لمسة من المرح على جهود التضامن الوطني. كما تم نقل مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم التي أسفرت عن فوز أسود الأطلس على ليبيريا على الهواء مباشرة بهذه المناسبة.
يقول أشرف حكيمي «كرياضي، أفهم أهمية المرونة. هذه هي القوة التي أود أن أشاركها مع أطفال تارودانت اليوم، وأذكرهم أنه على الرغم من التحديات، فإننا قادرون على تحقيق أشياء عظيمة معًا. وآمل أن تتمكن هذه القافلة من جلب بعض العزاء لضحايا المنطقة الذين أظهروا شجاعة استثنائية. وفي مثل هذه الأوقات العصيبة، من الضروري أن نكون إلى جانبهم لتقديم دعمنا وإظهار أن الجهود مستمرة. »
وهذا العمل، الذي يرتكز تماما على الالتزام الإنساني لمؤسسة أشرف حكيمي، يمثل الإرادة لأن تكون طرفا فاعلا يشارك في مبادرات التضامن الوطني، وذلك بالتذكير المستمر بأهمية الرياضة والتعليم في التنمية الشاملة للشباب.
مؤسسة أشرف حكيمي، التي أسسها لاعب كرة القدم المغربي الدولي أشرف حكيمي، هي منظمة غير ربحية ملتزمة بتحسين آفاق الشباب الذين يواجهون صعوبات في المغرب. ومن خلال أنشطتها المختلفة، فإنها تعزز التزامها بالتعليم والرياضة والتدريب المهني، بالتعاون مع العديد من الشركاء النقابيين.