مؤسسة الفنون الحية تنظم “المهرجان الوطني للمسرح المدرسي”

تنظم كل من مؤسسة الفنون الحية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء - سطات ومؤسسة زاكورة، يومي 9 و10 ماي 2023،

المهرجان الوطني للمسرح المدرسي، عبر المديريات الاقليمية الستة عشر. وتتمثل رسالته في السماح للتلاميذ المغاربة بالتربية على الفن وتنمية شخصيتهم وصقل روحهم النقدية من خلال ممارسة المسرح. حيث تشكل هذه المبادرة فرصة لتنمية المواهب وتحفيز اللقاءات وتعزيز روح التسامح.

كما يساهم المهرجان الوطني للمسرح المدرسي في تحسين استراتيجية التنمية من خلال رافعة الثقافة.

ستقام المرحلة الأولى من المهرجان الوطني للمسرح المدرسي في شكل اختيار مسبق. وستعقد أيام 26 و27 و28 أبريل 2023، في المديريات الإقليمية الستة عشر لجهة الدار البيضاء سطات. سيتم اختيار فرقة في كل إدارة إقليمية، ليكون المجموع 16 فرقة مسرحية.

لإعداد الطلاب ومعلميهم / مدربيهم لعرض مسرحية، نظمت مؤسسة الفنون الحية تدريباً بالتعاون مع فنانين ذوي خبرة، ولا سيما سامية أقريو، نورا الصقلي، عادل أبا تراب، عادل مديح، حميد مرشد، رفيقة بن ميمون وطارق ربح. أقيم هذا التدريب أيام 25 و 29 و 30 نوفمبر 2022 ، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء – سطات، بمشاركة 160 مشاركًا.

كان برنامج التدريب تشاركيًا، يشمل جوانب عاطفية ومجتمعية مشتركة. وتطرق إلى عدة مناهج مهمة للمسرح منها :

1. التدريب على السينوغرافيا والأزياء والموسيقى ;

2. التدريب على التشخيص ;

3. تمارين التركيز ;

4. التدريب على إدارة الممثلين ;

5. التدريب على السيناريو الإخراج المسرحي.

لدعم هذا التدريب، تم توفير مقطع فيديو للمعلمين / المدربين لمساعدتهم في عملهم مع التلاميذ.

يعد مهرجان المسرح المدرسي الوطني فرصة فريدة للتلاميذ لإظهار إبداعاتهم ومواهبهم على المسرح والتواصل مع الأطفال الآخرين في المنطقة. جميع المنظمون والشركاء مقتنعون بأن هذا الحدث سيحقق نجاحًا كبيرًا. آملين أن يحضر الجمهور بكثافة لدعم التلاميذ في مسارهم الفني.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.