مؤسسة جدارة تنظم النسخة الثانية من صناع التغيير

نظمت “مؤسسة جدارة”، وهي جمعية تقدم الدعم لتحقيق التأثير الإيجابي والدائم على حياة الشباب، مساء يوم الخميس 27 يونيو 2024، بالدار البيضاء، النسخة  الثانية من “صناع التغيير” (Change Makers) من أجل الإعراب عن امتنانها وشكرها لمتطوعي ومتبرعي وشركاء المؤسسة.
وتهدف مبادرة “صناع التغيير”، المنظمة بشراكة مع مؤسسة المدى، إلى إبراز أثر تعبئة متبرعي وشركاء مؤسسة جدارة، الذين استطاعوا المساهمة في تغيير حياة آلاف الشباب الذين تواكبهم المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2001 وذلك بـ12 جهة في المغرب.

وشكل حدث “صناع التغيير” الذي عرف حضور عدة شخصيات بارزة، فرصة من أجل تقديم شهادات تُظهر كيف تغيرت حياة الشباب والشابات نتيجة الدعم الذي تُقدمه مؤسسة جدارة، وذلك بفضل مساهمات شركائها والمتبرعين والمتطوعين، وكذا لتقديم حصيلة عملها لمدة 21 سنة. 

في هذا الصدد، قال رئيس مؤسسة جدارة، حميد بن الفضيل إن “الإنجازات التي حققتها مؤسسة جدارة هي نتيجة منظومة متضامنة تتعبأ لتحقيق أثر مستدام على حياة الشباب، وهي منظومة منفتحة على الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والمهن الحرة والأفراد”.

وتابع أن مؤسسة جدارة تسعى من خلال حدث “صناع التغيير” إلى تكريم شركائها والمتبرعين والمتطوعين المتفانين، الذين يساهمون سواء بتبرعاتهم المالية أو عن طريق وقتهم وجهودهم ورعايتهم في مساعدة آلاف الشباب من جميع أنحاء المغرب على تحقيق أحلامهم، وتغيير حياتهم للأفضل.

وفي شهادات حول أهمية هذه المبادرة التضامنية والاجتماعية لفائدة الطلاب المتفوقين المنحدرين من أوساط هشة، أجمع المشاركون على أهمية العمل على مضاعفة هذا النموذج الذي يؤمن بإمكانيات وقدرات الشباب المغربي من خلال تزويدهم بالدعم المالي والمواكبة الأكاديمية للنجاح في حياتهم.
 

تم إحداث مؤسسة جدارة سنة 2001، وهي جمعية مغربية غير ربحية ذات منفعة عامة معترف بها، وتعمل على تحقيق الصعود الاجتماعي لدى فئة من الشباب والشابات، وذلك من خلال تقديم دعم مالي ومعنوي بفضل شركائها الماليين والتربويين، بالإضافة إلى الموجهين المتطوعين.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.