وقد تميز حفل افتتاح الورشة التفاعلية الاولى، التي حضرها ممثلون عن مكونات المجتمع المدني الفاعل، بكلمة للدكتور حسن طارق، وسيط المملكة، الذي أشرف على انطلاق أشغال هذا البرنامج الطموح.
وفي كلمة توجيهية، أكد السيد وسيط المملكة على الأهمية البالغة لهذا البرنامج الوطني الذي يهدف إلى ترسيخ مبادئ المساواة ومناهضة كل أشكال التمييز داخل الإدارة المغربية، وجعلها فضاء رائدا للإنصاف وتكافؤ الفرص، كما شدد على الدور المحوري للمجتمع المدني كشريك أساسي في نجاح هذه الرافعة الكبرى لتحديث الإدارة وتطويرها.
وتمثل هذه الورشة التفاعلية منصة للحوار وتبادل الرؤى لوضع الأسس العملية لتطبيق مبادئ المساواة بين الجنسين وتعزيز مكانة المرأة، في خطوة عملية جديدة على درب إدارة مغربية حديثة، منصفة وشاملة للجميع.