متسلقة الجبال المغربية بشرى بيبانو تتحدى رابع أعلى قمة في العالم بدون أوكسجين إضافي

تستعد متسلقة الجبال المغربية بشرى بيبانو لخوض تحدي جديد لا يقل أهمية عن تجاربها السابقة، حيث تطمح ولأول مرة

إلى تسلق جبل لوتسي، رابع أعلى قمة جبلية بالعالم، والتي يبلغ ارتفاعها 8516م ، وتقع ضمن سلسلة جبال الهيمالايا في آسيا. واختارت بشرى بيبانو المعروفة بعزيمتها القوية وشجاعتها الكبيرة، تحدي نفسها أكثر من خلال تسلق القمة المذكورة بدون استخدام أكسجين إضافي، ومن المقرر أن تنطلق المغامرة يوم السبت 8 أبريل الجاري.

 

ستتطلب الرحلة الجديدة من البطلة المغربية فترة تتراوح ما بين سبعة إلى ثمانية أسابيع، حيث يقع جبل لوستي بين حدود التبت والنيبال، ويتميز بأنه يتقاسم جزء من الطريق مع جبل ايفرست، أعلى قمة في العالم، حتى ارتفاع 7900 متر.

 

وتعتبر بشرى بيبانو أن كل رحلة تسلق هي تجربة مختلفة ومميزة، فكل قمة تمثل تحديًا جديدًا بعقبات مختلفة، وهي اليوم متحمسة لمواجهة هذا التحدي الجديد. وقالت في هذا الصدد:” تسلق قمة ذات ارتفاع يفوق 8000 متر بدون أكسجين يمثل تحديًا حقيقيًا يتطلب الكثير من الشجاعة والإرادة والإصرار. أنا جد متحمسة لعيش هذه المغامرة ولا أخفيكم أنني خائفة قليلا، لكنني أدعو الله أن تمر الأمور كلها بسلام وأن أتجاوز هذا الاختبار بنجاح”.

 

وسيكون تسلق قمة لوستي تحدي صعب وكبير بالنسبة لبشرى بيبانو، خاصة أن العملية ستتم دون أوكسجين هذه المرة، حيث ستواجهه البطلة عوامل جوية صعبة وتحديات في التنفس بسبب الارتفاع الشاهق للجبل.

 

وتحظى البطلة المغربية بدعم ورعاية العديد من الشركات والمؤسسات من أجل بلوغ التحدي نذكر منهم: ريضال، المكتب الشريف للفوسفاط، الوكالة الوطنية للموانئ، العربية للطيران وقاعة الرياضة فيتنسما.

 

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.