مهرجان الفيلم العربي بروتردام يعلن عن فعاليات أيام المرأة السينمائية

أعلنت إدارة مهرجان الأفلام العربية في روتردام عن تقديم فعالية مميزة ومثيرة للجمهور بعنوان "أيام المرأة السينمائية"، خلال الفترة من 26 إلى 27 مايو.

وتمنح الفعالية الحضور فرصة لاستكشاف ثقافة النساء العربيات من خلال عرض ثلاثة أفلام مميزة من مصر والأردن والمغرب العربي، وتبدأ الفعاليات بعرض فيلم “بنات عبد الرحمن”، ويقدم الفيلم نظرة فريدة على حياة النساء في الأردن وسيتم عرضه بمسرح لانتارن فينستر بمدينة روتردام.

كما سيتم أيضا عرض فيلم “حضر تجول” للمخرج المصري أمير رامسيس، وتروي أحداثه قصة مؤثرة عن أم وابنتها تواجهان التحديات العاطفية والأسرار العائلية خلال فترة وحظر التجول في مصر، ويرعض للمخرج المغربي محمد نظيف فيلم “نساء جناح ج”، وسيشاهد الحضور قصة تكريمية للمرأة من خلال شخصيات متنوعة يتشاركن تجربة الوجود في جناح ج في المستشفى النفسي وقدرتهن على دعم بعضهن بطريقة فريدة.

وتأتي “أيام المرأة السينمائية” كجزء من مهرجان الفيلم العربي الذي سيقام في روتردام خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر 2023.

وعبر مدير المهرجان، روش عبد الفتاح، عن سعادته بفتح باب التسجيل للمهرجان بداية من اليوم وحتى نهاية شهر يونيو، حيث يمكن لصناع السينما تقديم أفلامهم للمشاركة في المهرجان من خلال الرابط التالي

: [https://arabfilmfestival.nl/affr2023/film-submission-form/].

وأوضح “روش” أن المهرجان يشجع جميع المخرجين والمبدعين من جميع أنحاء العالم العربي على الاستفادة من هذه الفرصة وتقديم أفلامهم للمنافسة والمشاركة في هذا الحدث السينمائي المميز.

وأضاف روش عبد الفتاح: “يسرنا أن نعلن أن مهرجان الفيلم العربي ليس مجرد حدث سينمائي، بل هو أيضًا مناسبة ثقافية تتجاوز حدود السينما، ففي هذا العام سنحتفل بالموسيقى العربية، وسيكون هناك العديد من المفاجآت والعروض التي سنعلن عنها في القريب العاجل، بالإضافة إلى العروض السينمائية، وتتميز الفعاليات هذا العام بورش العمل والمناقشات وتكريم الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما العربية”.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.