وقال منظمو المهرجان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “منذ تأسيسها سنة 1913 كحاضرة بظهير من السلطان المولى يوسف ، عرفت مدينة القنيطرة نزوحا لعدة عائلات مغربية مسلمة ويهودية من مدن مختلفة ، و استوطنتها كذلك عائلات مسيحية من دول مختلفة أهمها فرنسا و اسبانيا .
ومع وجود القاعدة الأمريكية انضافت جالية أخرى متمثلة في عائلات الجنود الأمريكيين ، مما جعل هذا التمازج بين الثقافات المختلفة يعطي لمدينة القنيطرة هوية ثقافية متميزة ، تظهر تجلياتها في نمط حياة أهل القنيطرة ، التعليم المنفتح على لغات ومعارف متعددة ، حركة ثقافية وفنية متنوعة منفتحة على كل التجارب العالمية ، تراث معماري متنوع الأشكال.
لذا يأتي مهرجان عبير القنيطرة : ملتقى الثقافات ، لإبراز هذه المؤهلات لمدينة القنيطرة وخلق حركة ثقافية وفنية تدفع بالحوار بين الديانات الإبراهيمية والثقافات المختلفة للمساهمة في الصورة المشرقة لمغرب التسامح والسلام “.