قال مدير مهرجان كناوة بهولندا، مصطفى بربوش، إن “الحفلات في قاعات المسرح هي مناسبة للم الشمل في هذه الفترة الرهيبة”، مؤكدا أن “المغاربة يستطيعون مساعدة بعضهم لمواجهة هذه الكارثة”.
وأعربت إدارة المهرجان، في بلاغ لها، عن تضامنها غير المشروط مع المتضررين وعائلات ضحايا زلزال الحوز الذي ضرب مجموعة من المناطق المغربية وخلف خسائر جسيمة، كما أودى بحياة أزيد من 2000 شخص تحت الأنقاض.
كما كشفت الأخيرة، أن هذه التظاهرة الفنية استمرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام لكنها تحولت من الترفيه إلى التضامن؛ بحيث قام مجموعة من الفنانين بإحياء سهرات مختلفة خصصت مداخيلها وأرباح التذاكر التي تم بيعها لفائدة المتضررين من الزلزال بالمغرب.
هذا، ويشار أن مهرجان كناوة بهولندا يجمع فنانين من مختلف بقاع العالم في مسارح شهيرة على مدى ثلاثة أيام، عرفت تقديم عروض موسيقية، في مزيج متناغم بين الموسيقى التقليدية والحديثة، وعقد ندوات وعرض أفلام حول ثقافة وتاريخ كناوة.