مهرجان كناوة بهولندا.. من الترفيه إلى التضامن

مهرجان بهولندا يتضامن مع المتضررين وعائلات ضحايا زلزال الحوز الذي ضرب مجموعة من المناطق المغربية وخلف ضحايا وخسائر جسيمة.

قال مدير مهرجان كناوة بهولندا، مصطفى بربوش، إن “الحفلات في قاعات المسرح هي مناسبة للم الشمل في هذه الفترة الرهيبة”، مؤكدا أن “المغاربة يستطيعون مساعدة بعضهم لمواجهة هذه الكارثة”.

وأعربت إدارة المهرجان، في بلاغ لها، عن تضامنها غير المشروط مع المتضررين وعائلات ضحايا زلزال الحوز الذي ضرب مجموعة من المناطق المغربية وخلف خسائر جسيمة، كما أودى بحياة أزيد من 2000 شخص تحت الأنقاض.

كما كشفت الأخيرة، أن هذه التظاهرة الفنية استمرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام لكنها تحولت من الترفيه إلى التضامن؛ بحيث قام مجموعة من الفنانين بإحياء سهرات مختلفة خصصت مداخيلها وأرباح التذاكر التي تم بيعها لفائدة المتضررين من الزلزال بالمغرب.

هذا، ويشار أن مهرجان كناوة بهولندا يجمع فنانين من مختلف بقاع العالم في مسارح شهيرة على مدى ثلاثة أيام، عرفت تقديم عروض موسيقية، في مزيج متناغم بين الموسيقى التقليدية والحديثة، وعقد ندوات وعرض أفلام حول ثقافة وتاريخ كناوة.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.