هند زمامة ترفع راية المغرب فوق قمة إيفرست

بإنجاز غير مسبوق، نجحت المغربية هند زمامة في اعتلاء قمة إيفرست، أعلى نقطة على سطح الأرض، رافعة راية الوطن وسط الثلوج والرياح العاتية. مغامرة استثنائية ترمز لقوة الإرادة المغربية وتفتح آفاقا جديدة أمام نساء يؤمنّ بأن لا شيء مستحيل.

تمكنت زمامة، التي تُعرف بشغفها بالمغامرة وتحدي الذات، من رفع العلم المغربي على قمة تبلغ 8,848 مترا فوق سطح البحر، في رحلة محفوفة بالتحديات المناخية والجسدية، تطلبت أشهرا من التحضير البدني والنفسي.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجا لمسيرة هند في عالم التسلق والاستكشاف، حيث سبق لها أن خاضت مغامرات في جبال الهيمالايا والأطلس، مؤكدة أن طموحها يتجاوز الحدود، وأن الإرادة والإصرار قادران على تحطيم المستحيل.

وأكدت زمامة، في تصريحاتها عقب وصولها القمة، أن هذا الإنجاز “إهداء لكل امرأة مغربية طموحة، ولكل شابة تؤمن بأن أحلامها قابلة للتحقيق مهما بدت صعبة”. ويعد هذا التتويج لحظة فخر للمغرب، ورسالة قوية حول  عزيمة المرأة المغربية وقدرتها على الوصول إلى قمم العالم.

يذكر أن هند زمامة، التي تجمع بين روح المغامرة والعزيمة المهنية، هي سيدة أعمال مغربية وفاعلة في مجال صناعة الشوكولاتة الفاخرة. عرفت زمامة بولعها بتسلق الجبال واستكشاف أعالي القمم. وقد نجحت، على مدى السنوات الماضية، في تسلق عدة قمم شاهقة من بينها جبل كلمنجارو وجبال الألب، قبل أن تضع نصب عينيها تحدي إيفرست. هذا التوازن بين الحياة المهنية والرياضية جعل منها نموذجا للمرأة المغربية الطموحة، القادرة على الجمع بين النجاح في مجالات متعددة والإصرار على تحقيق الذات.

 

في أجواء الحماس الوطني والتعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الخميس الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، والتي تشكل حدثا تاريخيا مشهودا جسد ملحمة بطولية في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.
اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.