وفي ما يلي أسماء الفائزين الذين تم تتويجهم في مجالي كرة القدم وكرة السلة: ● جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا – فاز بجائزة الشخصية الرياضية العالمية: تم تكريمه تثمينا للدور الكبيــر الذي لعــبه فــي تطويــر كــرة القــدم العالميـة، وعلى الخصوص مـن خلال إدخال العديد من الابتكارات التكنولوجيــة فــي مجالات التحكيــم والإدارة والكشف عن المنشطات وإصابات اللاعبين. كما تميزت ولايته كرئيس للفيفا بتركيزه على تنمية كرة القدم النسائية، إضافة إلى اهتمامه بزيادة الاستثمارات في كرة القدم و مبادرته إلى رفــع عــدد المنتخبات الوطنية المشـاركة فـي نهائيات كأس العالـم إلـى 48 منتخبا بهدف تحسين مستوى التنافسية العالمية. كما دعم إنفانتينو التشجيع على ممارسة الشباب لكرة القدم وتعزيز التعاون، والعمل من أجل النهوض بكرة القدم كقوة عالمية موحدة.
● الشيخ طلال الفهد الأحمد الجابر الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي – فاز بجائزة الشخصية الرياضية العربية: تم تكريمه لمساهمته الاستثنائية في تنمية الرياضة بالكويت، وفي مجموع منطقة آسيا. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ طلال الفهد الأحمد الجابر الصباح تولى العديد من المهام والأدوار الريادية، من بينها رئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية وجمعيتي كرة القدم وكرة السلة الكويتية، إضافة إلى قيادة الوفود الكويتية خلال البطولات الدولية.
● وليد الركراكي، مدرب الفريق الوطني المغربي – فاز بجائزة المدرب العربي: مكافأة له على قيادة منتخبه الوطني إلى نصف نهاية كأس العالم للفيفا 2022، ليصبح بذلك أول مدرب عربي وإفريقي يقود منتخب بلاده لهذا المستوى. وكان قد عين في هذا المنصب بفارق شهرين فقط من انطلاق الدوري.
● الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) – فازت بجائزة المؤسسة العالمية: عن مشروعها المرتبط بتنظيم كأس العالم لكرة السلة – FIBA 2023، الذي يهدف إلى بناء نموذج متميز للقيادة الشبابية، والسعي إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
بهذه المناسبة، أدلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، بتصريح قال فيه: « تحت رئاسة راعي الجائزة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي، تندرج هذه الجائزة في سياق الرؤية الملكية وقيادتها الرشيدة. وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل للرياضة، ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة وحدها، وإنما أيضا في العالم العربي قاطبة وفي العالم أجمع. كما تهدف هذه الجائزة إلى رعاية وتكريم الرياضيين الواعدين الأكثر إبداعا. وتتوخى “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” تحقيق كل الأهداف النبيلة المحددة في إطار “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وعلى الخصوص التمكين الاقتصادي للمجتمعات عن طريق الرياضة ».
نجحت الجائزة، في دورتها 12، في بلوغ مستويات جديدة مع استقطاب ما لا يقل عن 545 مرشح في مختلف فئات الإبداع الرياضي: الفردي والجماعي (الفرق) والمؤسساتي، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 33% مقارنة مع الدورة 11. كما ارتفع عدد المتوجين بدوره ليبلغ 30 فائزا، مع إدخال فئة جديدة خصصت للرياضيين العرب الشباب