الدورة 3 لليوم الوطني للصناعة تثمن علامة “صُنع في المغرب”

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تنظم وزارة الصناعة والتجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب الدورة الثالثة “لليوم الوطني للصناعة”، وذلك يومي 3 و4 نونبر 2025 بمدينة الرباط، تحت شعار : “علامة صُنع في المغرب: ضمانة الجودة، والقدرة التنافسية، وآلية للتنمية المجالية المندمجة.”
 وسيضُم هذا الحدث، وفق المنظمين، مختلف الفاعلين في المنظومة الاقتصادية الوطنية لجعل علامة “صُنع في المغرب” آلية استراتيجية للتنمية الصناعية والمجالية. كما سيسلط الضوء على الإسهام المهم لعلامة “صُنع في المغرب” في دعم جاذبية المنصة الصناعية للمغرب، وتعزيز مكانتها على مستوى الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، علاوة على تعزيز الاندماج المجالي والتنمية المستدامة.
 
ويؤكد هذا اليوم، الذي يندرج تماما في إطار التوجيهات الملكية السامية، الإرادة المشتركة بين الدولة والقطاع الخاص لتسريع عملية التحول الصناعي للمغرب، انسجاما مع أولويات السيادة الوطنية، والقدرة التنافسية، والعدالة الترابية.
 
وعلى مدى يومين، ستُنظم عدة جلسات نقاش ولقاءات لتدارُس الرهانات الرئيسية للصناعة المغربية، مع التركيز على الدور الهام الذي تضطلع به علامة “صُنع في المغرب” على مستوى تعزيز الجاذبية الصناعية للمملكة، وانعكاساتها على التنمية والاندماج المجالي، والابتكار وتكوين المواهب لفائدة قطاعات الغد، والذكاء الاقتصادي كرافعة للتنافسية على الصعيد الدولي، علاوة على الأوراش الوطنية الكبرى الواعدة بدينامية صناعية جديدة.
 
وفي إطار  تخليد اليوم الوطني للصناعة، يقام معرض خاص بعلامة “صُنع في المغرب” بهدف تسليط الضوء على التميّز الصناعي الوطني. وسيُقدِّم هذا المعرض الذي يمثل واجهة حقيقية للمهارات الوطنية تشكيلة مختارة من المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، كرمز للابتكار والارتقاء النوعي بالنسيج الإنتاجي المغربي.
 
من الاسرة الى المدرسة ثم المسجد, التنشئة الاجتماعية هي أساس زرع روح المواطنة لدى الفرد.
إن «المواطنة» ليست كلمة من دون فعل، ورصيدها لا يجري التصرف به من خلال عمليات افتراضية، إنها تضع الحقوق مقابل الالتزامات.
هل يمكن الحديث عن المواطنة خارج قوس ما تعيشه بلادنا حاليا ؟ وكيف يمكن أن نفسر حالة الانسجام والاعتزاز التي عبر عنها المغاربة تجاه حدث رياضي خارج خفقة المواطنة؟ بين التمثلات التي يحملها المغاربة عن المواطنة، وبين رصيد السلوكيات أو الممارسات المرصودة، تفاصيل يمكن قراءتها إيجابا وسلبا في معنى الانتماء والمساهمة والالتزام بقيم المواطنة.