وبالمناوبة بين وجهات نظر البطلين، تكشف هذه الرواية عن قوة الحب الأول، ومآزق الزواج وتناقضات الرغبة. أي مستقبل لامرأة طموحة في عالم ذكوري حيث تأتي الحرية بثمن باهظ ؟
ويستكشف هذا العمل، الذي يحكي قصة حب رائعة، المغامرة الكبرى للزواج، وتذبذبات الرغبة، وقدرة الكائن البشري على احتضان تناقضاته.
في تصريح لـ (M24)، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار الكاتب إلى أن اختياره لمدينة الدار البيضاء في عمله يفسر حقيقة أن العاصمة الاقتصادية تعتبر رئة المملكة، مؤكدا أن الدار البيضاء مدينة “قائمة”، ومعروفة بديناميتها الكبيرة، ومليئة بالطاقة والتناقض.
وتابع السيد بن جلون أن “الكتاب يروي قصة حب كلاسيكية لزوجين شابين التقيا وهما لا يزالان في مرحلة الدراسة بفرنسا وتزوجا في المغرب وكونا أسرة”، مشيرا إلى أن هذا الحب سيواجه بعض الصعوبات بما في ذلك الخيانة.
وأوضح أن هذه الخيانة ستمكن لمياء، الشخصية الأنثوية، من أن تعيش حياتها كما ترغب، بمزيد من الحرية والطموح وروح الابتكار.
وأبرز أن هده الرواية الرومانسية تدور حول أهمية الأسرة بالنسبة للأزواج المغاربة.
وللطاهر بن جلون الروائي والشاعر والرسام وعضو أكاديمية كونكور والحائز على جائزة كونكور سنة 1987 عن “ليلة القدر”، العديد من الروايات التي نشرتها دار كاليمارد، بما في ذلك”ليلة الخطأ”، و”العقاب”، و”صلاة الغائب”.