• في صنف الرواية المغربية بالعربية : عمر الغريب، سلمى مختار أمانة الله، عن المركز الثقافي للكتاب، إصدار 2022
• وفي صنف الرواية المترجمة للعربية : رجل القسطنطينية، دوس سانتوس، ترجمة سعيد بن عبد الواحد، عن المركز الثقافي العربي، إصدار 2021
أما في الرواية المغربية المكتوبة باللغة الفرنسية، فقد ارتأت اللجنة التنظيمية تأجيل الإعلان عن الرواية الفائزة حتى تستوفي عدد القراءات المطلوبة.
وفي هذه الدورة الثامنة انخرط في برنامج الجائزة ستون قارئا وقارئة، سلمتهم شبكة القراءة بالمغرب حوالي 100 كتاب, وينتمي هؤلاء القراء إلى 14 ناديا للقراءة، أغلبهم نواد جامعية يشرف عليها مؤطرون من الأساتذة وطلبة باحثون وأطر الشبكة من 11 مدينة مغربية، وبلغ عدد القراء الذين تابعوا البرنامج 35 قارئة وقارئا, شاركوا في اختيار الأعمال الفائزة معتمدين على استمارة يتم تعبئتها بعد كل قراءة، ولقاء نهائي يمثل فرصة بالنسبة إليهم لمناقشة دواعي اختياراتهم المتعلقة بنوعية الموضوعات والقضايا المطروحة في الكتب الفائزة، والأثر الذي خلفه الكتاب لديهم. وللإدلاء بآرائهم واقتراحاتهم لتوسيع البرنامج وتسهيل عملية تبادل الكتب بين القراء، وتنظيم لقاءات مع الكتاب الذين قرؤوا لهم, وقد سير هذا اللقاء ياسين مغازي طالب بسلك الدكتوراه بكلية العلوم بعين الشق بالدار البيضاء
اللائحة القصيرة في صنف الرواية بالعربية:
• سلمى مختار أمانة الله، عمر الغريب، المركز الثقافي للكتاب؛
• عبد الفتاح كيليطو، والله إن هذه الحكاية لحكايتي، المتوسط؛
• عبد الكريم الجويطي، ثورة الأيام الأربعة، المركز الثقافي العربي؛
• عائشة العلوي لمراني، دروب كازابلانكا، سليكي أخوين؛
• محمد خراز، عائد إلى بياضه، فضاءات
الرواية المترجمة للعربية
• خوسيه رودريغيز دوس سانتوس، رجل القسطنطينية، ترجمة سعيد بن عبد الواحد، المركز الثقافي العربي؛
• يان ليانكه، قبلات لينين، ترجمة محمد آيت حنا، منشورات تكوين.
• جوسلين اللعبي، حكاية القرامطة، ترجمة لحسن مقنع، منشورات الجمل؛
• سيمين دانشور، المأساة الإيرانية، ترجمة أحمد موسى، منشورا الربيع؛
• شارل فيرديناند زامور، علامات الساعة بيننا، ترجمة سلمى الغزاوي، دار القلم للنشر والتوزيع؛
وتندرج هذه الجائزة في إطار برنامج جائزة الشباب للكتاب المغربي، والذي نظم بشراكة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمؤسسات التعليمية، وذلك بغاية التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب، إذ يعد الكتاب المغربي بكل أصنافه من بين أهم اهتمامات الشبكة وانشغال شركائها وداعميها، باعتبار أن قراءة الأدب المغربي له تأثير إيجابي في التنشئة الفكرية والقيمية للشباب، مثلما هي فرصة للاعتزاز بالقراء الشباب وإسماع صوتهم، والاعتراف بذوقهم وأهمية تحكيمهم في اختيار الكتاب المغربي وتلقيه.
وتتقدم شبكة القراءة بالمغرب بأحر التهاني للفائزين، وتعلن عن تنظيم حفل للاحتفاء بهما يوم الأحد 11 يونيو 2023 على الساعة الثانية مساء بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط. والجائزة هي شراء 100 كتاب من كل من الكتابين الفائزين لتوزيعها على القراء الشباب وعلى النوادي القرائية.