الفريق المغربي في المرتبة الثانية عالمياً بمسابقة القراءة السريعة

احتل المغرب الرتبة الثانية عالميا والأولى في إفريقيا والشرق الأوسط خلال المسابقة الدولية للقراءة السريعة التي أقيمت مؤخرا بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وذلك وسط منافسة قوية مع الصين والهند الفيتنام، وبمشاركة أكثر من 20 دولة. وقد شارك الفريق المغربي بثلاث لغات العربية الإنجليزية والفرنسية.
يشار إلى أن هذا الحدث، الذي تنظمه الجمعية المغربية للرياضات الذهنية (AMSC) بشراكة مع كل من مجموعة Buzan الدولية وجمعية التعلم والدماغ (APAC)، يهدف إلى السماح للمغاربة بأن يكونوا من الفرق المشاركة في مسابقة القراءة السريعة الدولية ورسم الخرائط الذهنية، والاستفادة من العديد من الدورات التكوينية لمجموعة من الخبراء المتخصصين في الرياضات الذهنية.
ويتألف الفريق المغربي، بتأطير من رئيسة الجمعية المغربية للرياضات الذهنية ماجدة برابيج، من جميع الفئات العمرية، التي تتراوح بين 7 سنوات ونصف إلى 43 سنة، ومن المشاركين من المدارس العمومية من خلال مشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.