القمة منظمة من طرف تجمع المعلنين المغاربة على مدار يومين 2 و3 مارس 2023 ، وتناقش هذه السنة آخر التوجهات الخاصة بالترويج والتواصل في العالم الرقمي في ارتباط بالميتافيرس والذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة.
ويسعى التجمع إلى مواكبة مسؤولي الشركات من أجل فهم التحديات المرتبطة بالعالم الرقمي وتحديد أحدث الحلول لاستراتيجيات الترويج الناجحة.
قال يوسف الشيخي، رئيس تجمع المعلنين المغاربة، في افتتاح القمة، إن “النسخة الأولى نظمت عام 2014 كنسخة مغربية؛ لكنها سرعان ما تطورت وتحولت إلى حدث إفريقي ومنصة إفريقية ببعد عالمي”.
وأضاف الشيخي أن “مستقبل صناعة التسويق والتواصل يعتمد، غدا، على الجهود التي نقوم بها اليوم من أجل التعاون والتبادل حول المعارف والعمل لتعبئة الذكاء الجماعي من أجل التطور معا”.
وأشار رئيس التجمع إلى أن “العالم الرقمي بصدد إحداث تغيير جذري على حياتنا واستهلاكنا تواصلنا وطريقة تفاعلها مع الزبناء والشركاء، حيث أصبحت العلامات التجارية في العالم تخصص أكثر 60 في المائة من ميزانيتها الترويجية للعالم الرقمي”.
وأضاف الشيخي، إن الشركات في القارة الإفريقية تخصص ما بين 10 و30 في المائة من ميزانيتها الترويجي للعالم الرقمي، وفي المغرب بلغت الحصة عام 2022 من 30 في المائة.
ويتوقع المتحدث أن تتجاوز حصة الترويج في العالم الرقمي ما هو مخصص لوسائل الإعلام الأخرى قريبا؛ وهو ما يستدعي التكيف بشكل مستمر من أجل البقاء أكثر تنافسية.
الشيخي أورد أن دراسة جديدة أعدها التجمع أفادت بأن جميع المعلنين والعلامات المستجوبة صرحوا بأن لديهم نشاطا ترويجيا رقميا، بعدما كانت النسبة في 2017 في حدود 82 في المائة.
تأسس تجمع المعلنين المغاربة سنة 1984 ويمثل المعلنين في المغرب، وهدفه تطوير ممارسة مهنة الإعلان وإرساء الأسس لنمو مستدام لهذا النشاط الحيوي في الاقتصاد، حيث يوفر مساحة للتبادل والمشاركة مع جميع الفاعلين في مجالات التسويق والتواصل والإعلام.