بدء الأمر بإعلان الهوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحصولها على حكم من المحكمة الابتدائية الاجتماعية بإسقاط الولاية الشرعية عن طليقها الممثل أمين ناجي، وأنها أصبحت الوصي الشرعي الوحيد على ابنهما صفوان عقب امتناع الوالد عن الإنفاق ورعاية ابنه منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ثم عادت ونفت عبر صفحتها الشخصية على تطبيق انستغرام تفاصيل الحكم وشرحت عبر خاصية الستوري قائلة ( اعتذر عن سوء الفهم غير المقصود الذي حدث، ولكن أحد أعضاء هيئة الدفاع الخاصة بي أبغلني بأن المحكمة وافقت على طلبي، وبناء عليه نشرت الخبر، ولكن بالرجوع إلى الشرح التفصيلي في منطوق الحكم تأكدت أن المحكمة رفضت الدعوة، ووافقت فقط على إلزام طليقي بنقل طفلنا لإتمام دراسته بإحدى مدارس البعثة الفرنسية وهذا أصابني بالحزن ولكن مازال المشوار طويلا).
وقالت المحامية زاهية عمومو بهيئة مدينة الدار البيضاء، لنساء من المغرب : (النقاش بين أعضاء المحكمة خلال الجلسة كان في اتجاه الموافقة، ونحن جميعا لمسنا ذلك خاصة وان هناك حكم حصلنا عليه في 2022، بإسقاط الولاية الشرعية عن الأب نتيجة عدم رعاية أبنائه والانفاق عليهم، ولكن عموما المحكمة أسقطت عن أمين ناجى جزء من الوصاية وأصبح من حق الأم نقله إلى المؤسسة التعليمية التي ترى فيها مصلحة ابنها، وأصبح الأب مرغما على ذلك).