تفاصيل ضجة حكم قضية الولاية الشرعية لابن جميلة الهوني

أثارت قضية طلب إسقاط الولاية الشرعية  التي تقدمت به الممثلة جميلة الهوني للمحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء جدل كبير اليوم الاثنين 20 فبراير 2023.
بدء الأمر بإعلان الهوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحصولها على حكم من المحكمة الابتدائية الاجتماعية بإسقاط الولاية الشرعية عن طليقها الممثل أمين ناجي، وأنها أصبحت الوصي الشرعي الوحيد على ابنهما صفوان عقب امتناع الوالد عن الإنفاق ورعاية ابنه منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
 
ثم عادت ونفت عبر صفحتها الشخصية على تطبيق انستغرام تفاصيل الحكم وشرحت عبر خاصية الستوري قائلة ( اعتذر عن سوء الفهم غير المقصود الذي حدث، ولكن أحد أعضاء هيئة الدفاع الخاصة بي أبغلني بأن المحكمة وافقت على طلبي، وبناء عليه نشرت الخبر، ولكن بالرجوع إلى الشرح التفصيلي في منطوق الحكم تأكدت أن المحكمة رفضت الدعوة، ووافقت فقط على إلزام طليقي بنقل طفلنا لإتمام دراسته بإحدى مدارس البعثة الفرنسية وهذا أصابني بالحزن ولكن مازال المشوار طويلا).
 
 
وقالت المحامية زاهية عمومو بهيئة مدينة الدار البيضاء، لنساء من المغرب : (النقاش بين أعضاء المحكمة خلال الجلسة كان في اتجاه الموافقة، ونحن جميعا لمسنا ذلك خاصة وان هناك حكم حصلنا عليه في 2022، بإسقاط الولاية الشرعية عن الأب نتيجة عدم رعاية  أبنائه والانفاق عليهم، ولكن عموما المحكمة أسقطت عن أمين ناجى جزء من الوصاية وأصبح من حق الأم نقله إلى المؤسسة التعليمية التي ترى فيها مصلحة ابنها، وأصبح الأب مرغما على ذلك).
لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.