ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من هذه التظاهرة الرياضية في إطار دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز قيم التعايش والسلام والتماسك الاجتماعي، مع تركيز خاص على إدماج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في الحياة الرياضية والمجتمعية.
وقد استقطب الحدث نحو 700 مشارك من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من بينهم أطفال دون 15 سنة، وشباب، ومشاركون فوق 45 سنة، وعداؤون من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أعضاء من السلك الدبلوماسي، مما منح الماراثون طابعًا شاملاً يعكس التنوع وتمثيلية كافة الفئات.
وقد جرى تنظيم هذه النسخة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وولاية جهة الرباط–سلا–القنيطرة، كما عرفت دعما من عدد من الرعاة.
وعقب انتهاء السباق، قام الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية بمعية المدير العام للإيسيسكو، إلى جانب ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومسؤولين باللجنة الوطنية على توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين.