غياب العنصر النسوي عن التعيينات القضائية الجديدة يثير التساؤلات

أثار غياب العنصر النسوي عن لائحة المسؤولين القضائيين الذين تم تعيينهم مؤخرا جدل كبير خاصة وأن القاضيات لا يمثلن سوى 26 % من مجموع القضاة بالمغرب.

أعلن عن قائمة تعيينات جديدة لمسؤولين قضائيين، من رؤساء المحاكم ووكلاء الملك ونواب وكلاء الملك والقضاة والمستشارين، نهاية الأسبوع الماضي للقيام ببعض المسؤوليات القضائية، واللافت للأمر في هذه القائمة هي الهيمنة الذكورية على قائمة القضاة المعينين، وعددهم خمسة عشر قاضيا، واختفاء النساء من التعيينات إذ لم تكن ضمنهم أي قاضية.

وأعاد غياب العنصر النسوي عن التعيينات الجديدة إلى الواجهة سؤال ضعف حضور النساء في سلْك القضاء، حيث لا تمثل القاضيات سوى 26 في المئة من مجموع الجسم القضائي، حسب المعطيات التي قدمها الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، خلال المؤتمر الـ 16 للجمعية الدولية للنساء القاضيات، الذي انعقد بمراكش شهر ماي الماضي.

المثير للانتباه أن نشر لائحة المسؤولين القضائيين المعيّنين الخالية من أي امرأة، تم، حسب التاريخ المدوّن في البلاغ الصادر عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يوم 9 أكتوبر الجاري، أي عشية تخليد اليوم الوطني للمرأة.

اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
بهذه الأساسيات، ستكونين مستعدةً لاكتمال إطلالتكِ وجمالكِ خلال رحلتكِ الصيفية دون عناء!