من هذا الموقع بالذات شكلت سنة 2018 بداية قصة جميلة مازالت متواصلة، حيث ستحتفي هذه الذكرى السنوية بالعدائين الذين سيشهدون العديد من المفاجآت التي تتخلل عطلة نهاية أسبوع رياضية واحتفالية.
وسيخصص يوم السبت 11 فبراير للدراجات الجبلية من خلال برمجة سباقين الأول على مسافة 35 كيلومترا، والثاني على مسافة 65 كيلومترا، أما يوم الأحد 12 فبراير فسيشهد إجراء 4 سباقات، ويتعلق الأمر بسباق 9 كيلومترات، وسباق 19 كيلومترا، وسباق 29 كيلومترا، وسباق 42 كيلومترا.
وسيكون لدى الأشخاص الأكثر تحفيزًا الفرصة للجمع بين مسافتين رئيسيتين على مراحل، في تحدي لقطع 107 كيلومترات تتضمن 2250 مترًا من الارتفاع، في اختبار متميز لتنوع المؤهلات والتحمل والقوة الذهنية، علما أن جميعة “ترايل المغرب” سعت جاهدة لتقديم مجموعة متنوعة من المسارات، التي تتيح للجميع فرصة الاصطفاف في خط البداية، سواء تعلق الأمر بالمبتدئين أو ذوي ذوي الخبرة.
وسيكون العمل البيئي والاجتماعي حاضرا بقوة في الدورة الخامسة من اللحاق من خلال تنظيم عملية لتنظيف مسارات اللحاق بشكل كامل من النفايات بواسطة متطوعين مأجورين, إضافة إلى دعوة 300 طفل من الدواوير المجاورة للمشاركة في سباق خاص لزيادة الوعي بحماية النظم البيئية. باختصار، سيكون اللحاق وديًا وتنافسيًا واحتفاليًا ومحترمًا ومسؤولًا. وهكذا، فإن الذكرى الخامسة للحاق لالة تاكركوست تعد بأن تكون رائعة!
وستشكل الدورة الخامسة من اللحاق فرصة للمشاركين ومرافقيهم للاستمتاع في مساحة حقيقية من النضارة وخزان ضخم للهواء النقي في محيط بحيرة لالا تاكركوست وخزان مائي يبلغ طوله 7 كيلومترات والذي شكله سد “كافاجناك” الذي بني في ثلاثينيات القرن الماضي في ظل تنوع مذهل في المناظر الطبيعية والتضاريس التي تسمح للرياضيين من جميع المستويات بالتعبير عن أنفسهم. وستتكامل ممارسة ركوب الدراجات بشكل جيد مع سباقات الجري في محيط للا تاكركوست, علما أن النشاطين يحترمان البيئة، وهي سمة أساسية لسياسة جمعية “ترايل المغرب”، المنظمة للحدث، والتي تهدف إلى تعزيز الرياضة المسؤولة مع تعزيز وزيادة الوعي بهشاشة المساحات الطبيعية.