وتمكن الفريق المكون من صوفيا أرتيغاريد وكليمونس لوفوبير، من احتلال المرتبة الأولى في اختبار ، الذي شمل مسارا بالقارب الصغير (canoë)، متبوعا بسباق موجه لمسافة 2,5 كيلومتر، فسباق ثاني على متن القارب الصغير لمسافة 3 كيلومترات.
و قالت صوفيا أرتيغاريد لوكالة المغرب العربي للأنباء : “اختبار القارب الصغير كان صعبا جدا”، مبرزة أن السباق الموجه كان “ممتعا بفضل اعتدال الجو وجمال المناظر”، كما أنه شكل، في الوقت نفسه، “تحديا كبيرا” بالنسبة لها، بحكم أنها المرة الأولى التي يفوز بها الفريق بمرحلة في هذا اللحاق.
يذكر أن أكثر من 75 جمعية شاركت في نسخة هذا العام من سباق “صحراوية”، منها جمعية قرية SOS بالداخلة- قيد الإنشاء- التي ستقدم عدد من الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمة المجتمعية، على مساحة 2000 متر مربع، كما يمثل فرق الوكالة المغربية للتعاون الدولي (AMCI) من جانبها سبع جنسيات مختلفة (الرأس الأخضر وغينيا الاستوائية وهايتي ومدغشقر ورواندا والسنغال والمغرب).
اختارت هذه النسخة التاسعة أن تسلط الضوء بشكل خاص على الإجراءات المتخذة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال، مثل جمعية التضامن النسوي و جمعية دارنا الصويرة التي تعمل من أجل أطفال الشوارع .