فريق جمعية “ليا صوليداريتي فام” يفوز بالمرحلة الرابعة من سباق صحراوية

فاز الفريق الممثل لجمعية “ليا صوليداريتي فام”، أمس الأربعاء، بالمرحلة الرابعة من اللحاق التضامني النسوي “الصحراوية”، الذي تحتضنه الداخلة من 4 إلى 11 فبراير الجاري.

وتمكن الفريق المكون من صوفيا أرتيغاريد وكليمونس لوفوبير، من احتلال المرتبة الأولى في اختبار ، الذي شمل مسارا بالقارب الصغير (canoë)، متبوعا بسباق موجه لمسافة 2,5 كيلومتر، فسباق ثاني على متن القارب الصغير لمسافة 3 كيلومترات.

و قالت صوفيا أرتيغاريد لوكالة المغرب العربي للأنباء : “اختبار القارب الصغير كان صعبا جدا”، مبرزة أن السباق الموجه كان “ممتعا بفضل اعتدال الجو وجمال المناظر”، كما أنه شكل، في الوقت نفسه، “تحديا كبيرا” بالنسبة لها، بحكم أنها المرة الأولى التي يفوز بها الفريق بمرحلة في هذا اللحاق.

يذكر أن أكثر من 75 جمعية شاركت في نسخة هذا العام من سباق “صحراوية”، منها جمعية قرية SOS بالداخلة- قيد الإنشاء- التي ستقدم عدد من الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمة المجتمعية، على مساحة 2000 متر مربع، كما يمثل فرق الوكالة المغربية للتعاون الدولي (AMCI) من جانبها سبع جنسيات مختلفة (الرأس الأخضر وغينيا الاستوائية وهايتي ومدغشقر ورواندا والسنغال والمغرب).

اختارت هذه النسخة التاسعة أن تسلط الضوء بشكل خاص على الإجراءات المتخذة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال، مثل جمعية التضامن النسوي و جمعية دارنا الصويرة التي تعمل من أجل أطفال الشوارع .
 

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.