وأبرز الوزير، أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين أن هذه التحديات واقعية ومزمنة، موضحا أن التعامل معها يتم اليوم في إطار ورش إصلاحي شامل، انطلق منذ 2021.
و أمام أنظار المستشارين عرض الوزير ما تحقق على مستوى البنيات التحتية في العالم القروي من قبيل : مستشفيات القرب بكل من إقليم الدريوش، وتالسنت وأحفير بالاضافة الى المستشفى الإقليمي بتنغير.
وذكر الوزير بالأهداف المباشرة لهذه المشاريع، ومنها تقليص تنقل المرضى نحو المراكز الحضرية الكبرى، وتخفيف الضغط عن المستشفيات الجامعية والجهوية، تعزيز العدالة المجالية، ثم ضمان تغطية صحية منصفة للمواطنين في العالم القروي والمناطق الحدودية.
وأكد الوزير أن هذه الإنجازات القروية ليست معزولة، بل تندرج ضمن برنامج وطني طموح للاستثمار في البنيات التحتية الصحية، والذي يقوم على إطلاق برنامج وطني لإعادة تأهيل 1.400 مركز صحي للقرب بحلول دجنبر 2025، وفق معايير موحدة للمراكز الصحية من الجيل الجديد.
كما يقوم على إنجاز 66 مشروعا استشفائيا جديدا بطاقة إضافية بلغت 7136سريرا. ويضيف الوزير شرعنا في بناء مستشفيات جامعية (CHU) في مختلف الجهات، حتى تتوفر كل جهة على بنيات جامعية حديثة تضمن الخدمات المتقدمة والتكوين الطبي محليا.
وفي نفس السياق أشار الوزير لدور المجموعات الصحية الترابية، وأفاد أن التجربة النموذجية بجهة طنجة–تطوان–الحسيمة انطلقت فعلياً، وجمعت تحت نفس الهيكلة 295 مركزاً صحياً و22 مستشفى وCHU واحد، مع اعتماد نظام معلوماتي جهوي موحد.