جمعية محبي البحر تنفي ظهور القرش في أكادير

على إثر تداول مجموعة من مقاطع الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي حول وجود أسماك القرش بشاطئ أكادير، نفت جمعية “محبي البحر والمحافظة على البيئة” بشكل قاطع ظهور هذه الأسماك بشاطئ المدينة.

وأوردت الجمعية، في بلاغ لها، أنه “نظرا لحالة الهلع والخوف الشديد الذي سببته تلك المقاطع بين مرتادي الشاطئ وزواره، والاتصالات التي توصلت بها الجمعية من طرف مجموعة من المواطنين الذين يستفسرون عن الأمر، وبحكم تجربة الجمعية في المجال وبعد التحقيق والتأكد من جميع المعطيات وشهود العيان”، فإن ما تم تداوله عار من الصحة.

وأوضحت أنه “بخصوص المقطع الذي يظهر سيدة تم عضها من طرف قرش من ساقها، فالأمر لا يتعلق بالمغرب ولا يمت لشاطئ أكادير بصلة كما تم الترويج له. أما المقطعان 2 و3 اللذان يظهران زعانف لأسماك تظهر حينا وتختفي حينا بشاطئ أكادير، فيتعلق الأمر بنوع من الدلافين كبيرة الحجم تسمى ‘دلافين ريسو’، وهي مسالمة وليست أسماك قرش كما تم الترويج لها”.

وفي السياق نفسه، عبر البيان ذاته عن استنكار الجمعية بشدة “لما تقوم به بعض الصفحات من نشر مغالطات وأخبار زائفة من شأنها المساس بالأمن العام بهدف استقطاب المشاهدات، خاصة أن شاطئ أكادير يعتبر الآن وجهة سياحية دولية ووجب الحفاظ عليها”.

وأكد رئيس الجمعية، عثمان أبلاغ، أن “مثل هذه الإشاعات من شأنها التأثير سلبا على العديد من القطاعات بغض النظر عن الشاطئ ومرتاديه، وبالتالي وجب التصدي لها بشتى الطرق الممكنة”.

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، وذلك في إطار الاحتفال بـ”أكتوبر الوردي”، شهر التعبئة والتوعية حول هذين السرطانين.
تشهد استراتيجيات الحد من مخاطر التدخين تطورًا متسارعًا على مستوى العالم، في إطار السعي للتقليل من التأثيرات السلبية للتدخين على الصحة العامة. ومع الاعتراف العالمي المتزايد بأن الإقلاع عن التدخين يمثل تحديًا كبيرًا للعديد من المدخنين، ظهرت بدائل جديدة مثل "السنوس" وأكياس النيكوتين كأدوات مساعدة للتخفيف من الضرر الناجم عن التدخين.
يقدم مسرح ميدان بتقديم برنامجه الاستثنائي لشهر أكتوبر 2024. تنتظركم سلسلة من الفعاليات الآسرة، مع فنانين مشهورين وعروض لا تُنسى، تجمع بين الموسيقى والمسرح والتقاليد الثقافية. من مشهد الروك الأمازيغي إلى الفكاهة التي لا تقاوم، بما في ذلك الألحان الخالدة للمغنية وردة .