حملة للرجولة الإيجابية تثير الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي

أثارت حملة تحسيسية لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تحت عنوان " الرجولة الإيجابية" جدل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث أعلنت الوزارة عن خطتها لرفع الوعي المجتمعي بالمساواة بين الجنسي، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك عن طريق  كبسولات مصورة حول ” الرجولة الإيجابية “، والنهوض بثقافة المساواة بين الجنسين.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرزت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن هذا اللقاء يأتي في إطار سعي الوزارة لإثارة الوعي حول مفهوم الرجولة الإيجابية، والمساهمة في تغيير التصور السائد حول علاقة المرأة بالرجل، واستثمار الجانب الثقافي من أجل ترسيخ صورة إيجابية لدى الذكور إزاء هذه المسألة.

 

وقالت السيدة حيار إن اختيار موضوع ’’الرجولة الإيجابية’’ نابع من منطلق أن الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة يعني جميع أفراد المجتمع، مبرزة أن هذا اللقاء يهدف إلى حث الرجال على مزيد من الانخراط في مكافحة العنف ضد النساء وتعزيز مفهوم ’’الرجولة الإيجابية’’ لديهم، وتحسيس المجتمع على أهمية التعبئة ضد كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

 

وشارك في الحملة عدد من الفنانين منهم جميلة الهوني، فريد الركراكي وغيرهم، شملت كبسولات الحملة  عبارات مثل” أنا كنعاون مرتي في الشقا”، ” أنا كنصبن حوايجي”، وغيرها من الجمل التي تؤكد مشاركة الرجال لزوجاتهم في الأعمال المنزلية.وبمجرد انتشار الكبسولات صاحبتها حالة من السخرية والنقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى فعالية وتأثير مثل هذه الكبسولات على سلوك المغاربة، وتأثريها عليهم لدرجة تغيير سلوك بعضهم الذكوري ضد المرأة.

 

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.