صناع مسلسل “ولاد يزة” ينفون الاساءة للمعلمين

نفت الشركة المنتجة للمسلسل الكوميدي "ولاد يزة" الاساءة للمعلمين بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها الحلقات الأولى من المسلسل الذي يعرض على شاشة الأولى.

حيث  تقدمت مجموعة من النقابات التعليمية بشكاية رسمية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، تنديدًا بما وصفته بـ”الاستهداف المستمر” لهيئة التعليم في القنوات الإعلامية الرسمية والإهانة التي طالت المعلمين في هذا العمل.

وقال المخرج المغربي إبراهيم الشكيري في تصريحات صحفية إن هذه الضجة لا معنى لها، مشيرا إلى أن الرقابة التي تمارس على الفن والضجة التي تعقب بعض الأعمال كل سنة ليست بالأمر الجميل والصحي.

وأضاف المتحدث ذاته أنه “لا يوجد أي سوء في العمل والمشهد الذي أثيرت حوله ضجة يتضمن جملة في الحوار وهي “هذا ولدي معلم”، لم نتحدث عن عمل المعلم أو نقدم أية إهانة أو إساءة في حقه بتاتا”.

 وأصدرت الشركة المنتجة للمسلسل”spectop” بيان صحفي أكدت في أنه على إثر تداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مقالات ومنشورات حول سلسلة “أولاد يزة”، وبخصوص شخصية “علي” معلم لمحاربة الأمية في إحدى مؤسسات الدوار التي جسدها الفنان عبد الفتاح الغرباوي، فإن ذلك يدخل في خانة الفكاهة وبعيد كل البعد عن شتى أشكال التنقيص أو التحقير من الأسرة التعليمية.

وأضاف المصدر ذاته أن السلسلة المذكورة “ليست لها أية علاقة بواقع ويوميات المعلم بل هي فقط شخصية من وحي الخيال، يهدفون من خلالها إلى تقديم سلسلة فكاهية تليق بمستوى تطلعات الجمهور المغربي”.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.