نبيل عيوش يدافع عن المشاهد الحميمية بفيلمه الجديدة

دافع المخرج المغربي "نبيل عيوش"، عن فيلمه الجديد"الجميع يحب تودا"، والذي عرض خلال فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي الدولي.

أكد المخرج “نبيل عيوش”، أن تقديمه لشخصية الشيخة من خلال فيلمه الجديد”الجميع يحب تودا”، جاء بناء على قناعة تامة بنضال الشيخات، وبدورهم الفاعل في المجتمع المغربي سواء على المستوى التاريخي، أو في الوقت الحاضر، وقال:”شخصية تودا هي امرأة مناضلة، والمشاهد الحميمية بالفيلم سواء كان مشهد الاغتصاب أو المشهد الثاني، كانت مهمة جدا في إطار الدراما بالفيلم، ولن أقوم بحذفهم عند عرضه للجمهور المغربي، وأرفض ممارسة الوصاية الفكرية على الجمهور، وتحديد ما يحب الجمهور وما ينقبله أو لا”.

وأضاف في حواره مع بلال الرميد عبر قناة ميدي 1 تي في:”قمت بعمل اختيار تمثيل لإحدى الشيخات التي شاركت في التشخيص بالفيلم، وعندما ذكرت لها طبيعة المشاهد، قالت أن هذا هو أمر عادي وأنهم قد يتعرضن للاغتصاب يوميا، ولابد أن يستمروا في عملهن، لأن لديهن التزامات، وهذا أمر واقعي لا يمكن أن أتغافل عنه”.

يذكر أن الفيلم من تشخيص الممثلة نسرين الراضي، ويلقي الضوء على مسار سيدة مغربية تهاجر احدى القرى المعزولة للدار البيضاء، لتتغنى بتراث العيطة، ومن ثم تتحول إلى شيخة محترفة.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.