أصل فكرة “هيلو كيتي”.. الفتاة التي ظنها العالم قطة

خلف ملامحها البريئة وقصتها البسيطة، تكشف هيلو كيتي عن هوية غير متوقعة جعلتها رمزا ثقافيا يتجاوز حدود الموضة.

منذ إطلاقها في اليابان سنة 1974 من قبل شركة Sanrio، استطاعت شخصية “Hello Kitty” أن تحجز مكانة استثنائية في قلوب الملايين عبر العالم. وعلى الرغم من الصورة الراسخة في أذهان الكثيرين بأنها قطة بيضاء لطيفة، فإن الحقيقة مغايرة تماما: هيلو كيتي ليست قطة، بل فتاة صغيرة تدعى “Kitty White”، تبلغ من العمر 13 عاما وتعيش مع أسرتها في إحدى ضواحي لندن.

وقد اختارت الشركة أن تُصوّرها بلا فم، في قرار إبداعي يرمز إلى قدرتها على التعبير بصمت، بحيث تعكس مشاعر من يراها، سواء كانت فرحا أو حزنا. هذا البعد الرمزي جعلها شخصية قادرة على تجاوز الحدود الثقافية واللغوية، لتتحول إلى ظاهرة عالمية تحمل معاني الطفولة والبساطة والانفتاح على مختلف المشاعر الإنسانية.

اليوم، لم تعد هيلو كيتي مجرد رسم كرتوني، بل أيقونة ثقافية واقتصادية، بفضل حضورها على ملايين المنتجات من الألعاب إلى الأزياء، لترسخ مكانتها كإحدى أنجح العلامات التجارية في العالم.

جدير بالذكر أن بيلا شُخِّصت بهذا المرض وهي في السادسة عشرة من عمرها، أي أنها تعايشت معه لما يقرب من 13 عاماً.
في مشهد مؤثر جمع بين الموضة والتاريخ، قدّمت دار أرماني آخر مجموعة صممها الراحل، ضمن أسبوع الموضة بميلانو، لتتحول المناسبة من احتفال إلى وداع رسمي بعد نصف قرن من الإبداع.
خلف ملامحها البريئة وقصتها البسيطة، تكشف هيلو كيتي عن هوية غير متوقعة جعلتها رمزا ثقافيا يتجاوز حدود الموضة.