وأضافت أنغام قائلة :” مرحلة الطفولة كانت أجمل ذكرياتي ولكنها أصعب أيام حياتي، لأنها لم تكن طفولة عادية بسبب تعليمي الموسيقي منذ سن 6 سنوات، وهذا كان قاسي بعض الشئ على طفلة، لا أنسى أبدًا أنني كنت أقوم بالعزف على البيانو والجو قارس البرودة، موضحة: “من الحاجات اللي مش بنساها إني كنت بدخل العب بيانو وأنا صوابعي هتتكسر من البرد، كما أنني لا أستطيع مسامحة والدي بسبب الصورة الخاطئة التي عرفها الناس عني بسببه، وبعض الناس تستغل ما حدث ضدي، لن أقوم بالدفاع عن نفسي أو تصحيح تلك الصورة، وهذا ليس غرورًا أو تكبرًا وإنما هو قدر ويجب عليَّ التعايش معه، والدي لم يجرحني فقط وإنما قام بجرح أشخاصًا كثيرة، أولهم أخاه، وأنا لم أستطع تجاوز مشهد ضربه لأمي ووقتها قطعت علاقتي به”.
وعن وفاة شقيقتها غنوة في حادث سير قالت :”من أصعب اللحظات التي مرت بي هى لحظة وفاة أختي بالرغم من أن علاقتنا لم تكن جيدة، أختي “غنوة” كانت بمثابة ابنتي بسبب فرق السن بيننا “16 سنة”، ولم أكن أنا سبب الخلاف بيننا، وإنما من قسى قلبها وجعلها تراني هكذا، وأنا لم أصدق أنها ماتت إلا بعد أن قمت بتغسيلها بيدي”.
أوضحت أنغام أنها كانت تعالج من الاكتئاب لسنوات طويلة وأن الأدوية فشلت في علاجها و من ساعدني في تجاوز هذه المرحلة هو اللَّه سبحانه وتعالى، ثم عائلتي وأولادي، موضحة: “لما بتتشبث بالحياة وإنت بتتطرد منها تمامًا، عشان عندك مستقبل بيكبر قدامك عايز تشوفه وتفرح بيه، فرفضت فكرة إني اروح في السيل ده وتشبثت بالحياة”.