البوركيني يصنع أزمة جديدة في إيطاليا..!

تسبب طرد سيدات مسلمات يرتدين ملابس السباحة الشرعية " البوركيني"، من شاطئ مخصص للسيدات والأطفال بمدينة "تريستي"، الإيطالية في أزمة جديدة.

حيث تقدمت إحدى السيدات الإيطاليات بشكوى لإدارة الشاطىء النسائي الوحيد بأوروبا، تتهم فيه البوركيني بأنه ناقل للأمراض والميكروبات ومن الممكن أن يتسبب في انتشار الأوبئة بالمدينة، وعلى أثر ذلك قامت إدارة الشاطئ وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية بطرد السيدات المرتديات للبوركيني من الشاطئ عقب رفضهن خلعه، وارتداء ملابس العوم العادية، مما خلق موجة جديدة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إيطاليا، وامتدت منها لدول أوروبية أخرى.

عقب هذه الحادثة عاد من جديد نقاش محاولة أسلمة إيطاليا، والعودة للعصور الوسطى، خاصة بعد أن صرحت عمدة مدينة ” مونفالكوني” الإيطالية، أنها ترفض السباحة بالبوركيني، وأنها سوف تصدر قراراً بحظره في المدينة، واعتبرت أن ارتداءه محاولة من المسلمين بفرض ثقافة مغايرة عن الموجودة بأوروبا، فيما وصف البعض تلك القرارات بأنها اعتداءات صريحة على الحريات الفردية، وبدون سند قانوني واضح.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.