حيث تقدمت إحدى السيدات الإيطاليات بشكوى لإدارة الشاطىء النسائي الوحيد بأوروبا، تتهم فيه البوركيني بأنه ناقل للأمراض والميكروبات ومن الممكن أن يتسبب في انتشار الأوبئة بالمدينة، وعلى أثر ذلك قامت إدارة الشاطئ وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية بطرد السيدات المرتديات للبوركيني من الشاطئ عقب رفضهن خلعه، وارتداء ملابس العوم العادية، مما خلق موجة جديدة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إيطاليا، وامتدت منها لدول أوروبية أخرى.
عقب هذه الحادثة عاد من جديد نقاش محاولة أسلمة إيطاليا، والعودة للعصور الوسطى، خاصة بعد أن صرحت عمدة مدينة ” مونفالكوني” الإيطالية، أنها ترفض السباحة بالبوركيني، وأنها سوف تصدر قراراً بحظره في المدينة، واعتبرت أن ارتداءه محاولة من المسلمين بفرض ثقافة مغايرة عن الموجودة بأوروبا، فيما وصف البعض تلك القرارات بأنها اعتداءات صريحة على الحريات الفردية، وبدون سند قانوني واضح.