جايلان تعود بأغنية وطنية تبرز عراقة التراث المغربي

تعد "ها وليدي" محطة جديدة في مسار جايلان الفني، التي تواصل تقديم الأغنية المغربية في قوالب عصرية دون التخلي عن الجذور، مما يجعلها واحدة من أبرز الأصوات الداعمة للتراث المغربي على الساحة الفنية.

عادت الفنانة المغربية خولة مجاهد، الشهيرة بلقب “جايلان”، إلى الواجهة الفنية بأغنية جديدة بعنوان “ها وليدي”، مزجت فيها بين الأصالة المغربية والحداثة، في عمل غنائي مصور يعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة.

وقد لاقت الأغنية، التي تم إطلاقها مؤخرا، تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الموسيقية، حيث حققت نسب مشاهدة مرتفعة على “يوتيوب” في ساعات قليلة، وسط إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.

افتتح الكليب بمشهد مؤثر يجمع جايلان بوالديها، خاصة والدها الموسيقار سعيد مجاهد، في إشارة رمزية إلى دور الأسرة في تشكيل الهوية الفنية. كما سلط العمل الضوء على الأجيال الجديدة التي تحمل مشعل الأصالة مع التجديد.

تميزت “ها وليدي” بموسيقى تجمع بين الإيقاعات الأفرو والشعبي والكناوة، مع توظيف عناصر من التراث المغربي اللامادي، مثل فن “التبوريدة”، والأزياء التقليدية كالقفطان والجلابة، بالإضافة إلى الزليج والشاي المغربي. كما تميز الكليب بكوريغرافيا ديناميكية صممتها جايلان بنفسها، قدمتها برفقة مجموعة من الراقصين، مما أضفى حيوية على العمل.

يأتي الإصدار الجديد كرسالة فنية قوية ترد بها جايلان على محاولات طمس الهوية المغربية، خاصة في ظل النزاعات الأخيرة حول الموروث الثقافي المغربي. وقد عبرت الفنانة من خلال الأغنية عن اعتزازها بالتراث المغربي الأصيل، مؤكدة على وحدة التراب الوطني.

 

 
 
 
 
أطلق الفنان البلجيكي المغربي ديستانكتDYSTINCT ألبومه الغنائي الجديد «BABABA WORLD» في أجواء احتفالية مميزة شهدتها مدينة الدار البيضاء، حيث أحيا حفلا مجانيا ضخما مساء أمس السبت بـ "موروكو مول"، في أول لقاء مباشر له مع جمهوره المغربي على أرض الوطن.
أعلنت فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية (FIMME) عن تنظيم النسخة الـ13  من المعرض الدولي للتعهيد والشراكات الصناعية (SISTEP INDUSTRIEL)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 دجنبر 2025، بمركز المعارض بمدينة الدار البيضاء.
لم يخل ماستر كلاس الفنان المصري أحمد حلمي، الأحد 15 يونيو 2025، بقاعة سينما "ريدز" ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، من حس الدعابة والدفء الإنساني، إذ نجح حلمي، كعادته، في رسم الابتسامة على وجوه الحضور الذي توافد بكثافة للاستماع إلى تجربته الفنية الغنية.