جايلان تعود بأغنية وطنية تبرز عراقة التراث المغربي

تعد "ها وليدي" محطة جديدة في مسار جايلان الفني، التي تواصل تقديم الأغنية المغربية في قوالب عصرية دون التخلي عن الجذور، مما يجعلها واحدة من أبرز الأصوات الداعمة للتراث المغربي على الساحة الفنية.

عادت الفنانة المغربية خولة مجاهد، الشهيرة بلقب “جايلان”، إلى الواجهة الفنية بأغنية جديدة بعنوان “ها وليدي”، مزجت فيها بين الأصالة المغربية والحداثة، في عمل غنائي مصور يعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة.

وقد لاقت الأغنية، التي تم إطلاقها مؤخرا، تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الموسيقية، حيث حققت نسب مشاهدة مرتفعة على “يوتيوب” في ساعات قليلة، وسط إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.

افتتح الكليب بمشهد مؤثر يجمع جايلان بوالديها، خاصة والدها الموسيقار سعيد مجاهد، في إشارة رمزية إلى دور الأسرة في تشكيل الهوية الفنية. كما سلط العمل الضوء على الأجيال الجديدة التي تحمل مشعل الأصالة مع التجديد.

تميزت “ها وليدي” بموسيقى تجمع بين الإيقاعات الأفرو والشعبي والكناوة، مع توظيف عناصر من التراث المغربي اللامادي، مثل فن “التبوريدة”، والأزياء التقليدية كالقفطان والجلابة، بالإضافة إلى الزليج والشاي المغربي. كما تميز الكليب بكوريغرافيا ديناميكية صممتها جايلان بنفسها، قدمتها برفقة مجموعة من الراقصين، مما أضفى حيوية على العمل.

يأتي الإصدار الجديد كرسالة فنية قوية ترد بها جايلان على محاولات طمس الهوية المغربية، خاصة في ظل النزاعات الأخيرة حول الموروث الثقافي المغربي. وقد عبرت الفنانة من خلال الأغنية عن اعتزازها بالتراث المغربي الأصيل، مؤكدة على وحدة التراب الوطني.

 

 
 
 
 
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار مهام المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، نظم مجلس النواب، أمس الخميس 18 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، منتدى دوليا حول الرياضة تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة".
من طنجة الى الكويرة، عاش المغاربة لحظات من الفرحة العارمة بعد تألق المنتخب الرديف في نهائي كأس العرب وتحقيقه الفوز على المنتخب الأردني في مباراة وصفت بالتاريخية.
قائمة الالعاب المشمولة في هذا التحذير تشمل الالعاب البلاستيكية، والدمى المحشوة، والاجهزة الالكترونية.