تربط بعض الأسر بين الدخول المدرسي وارتفاع معدلات التوتر والخلافات الأسرية وتحدث الخبير الأسري عن هذا قائلا :”يخلط بعض الوالدين بين الحزم مع الأبناء والقسوة تجاههم، وهما سلوكان متناقضان تماماً، مما يجعل الدخول المدرسي أشبه بالدخول لحلبة الملاكمة بين أطراف المنزل، وهي فترة يمكن تجاوزها بسهولة عن طريق البدء في تبديل العادات المرتبط بالصيف مثل السهر ومشاهدة الشاشات، في فترة لا تقل عن أسبوعين قبل بدء الدراسة، ومن الأفضل أن يتحدث الوالدين مع أبنائهم حول أقسامهم الدراسية الجديدة ومعلميهم والمواد الدراسية، كما يجب أيضاً مشاركة الأبناء في اقتناء الأدوات الدراسية الخاصة بهم، وهي عادة جد هامة يغفل عنها الكثير، لأنها تزيد من الشعور بالمسؤولية، ومن الهام جداُ التأكيد على أهمية حصول الأبناء على حب غير مشروط من والديهم، وألا يرتبط هذا الحب بحصولهم على نتائج دراسية جيدة “. ” تشكل نظرة الوالدين لنتائج أبنائهم القاعدة الأخيرة في تحقيق موسم دراسي جيد، حيث يجب أن تنظر الأسرة لنتائج الأبناء نظرة شمولية، فلا تتوقف عند النقطة التي حصلوا عليها، ولكن تتجاوزها إلى معرفة التطور والإنجاز وراء تلك النقطة”.