دخول مدرسي بدون ضغوط

ينظر بعض الأسر إلى الموسم الدراسي باعتباره بداية المعركة بينهم وبين أبنائهم، بينما يعاني التلاميذ من الضغوط المتفرقة بين المدرسة والمنزل، قدم خبير العلاقات والإرشاد الأسري "هشام بلبشير"، الوصفة الكاملة لدخول مدرسي متوازن وناجح، دون إفراط في التوتر، أو تفريط واستهتار.
تربط بعض الأسر بين الدخول المدرسي وارتفاع معدلات التوتر والخلافات الأسرية وتحدث الخبير الأسري عن هذا قائلا :”يخلط بعض الوالدين بين الحزم مع الأبناء والقسوة تجاههم، وهما سلوكان متناقضان تماماً، مما يجعل الدخول المدرسي أشبه بالدخول لحلبة الملاكمة بين أطراف المنزل، وهي فترة يمكن تجاوزها بسهولة عن طريق البدء في تبديل العادات المرتبط بالصيف مثل السهر ومشاهدة الشاشات، في فترة لا تقل عن أسبوعين قبل بدء الدراسة، ومن الأفضل أن يتحدث الوالدين مع أبنائهم حول أقسامهم الدراسية الجديدة ومعلميهم والمواد الدراسية، كما يجب أيضاً مشاركة الأبناء في اقتناء الأدوات الدراسية الخاصة بهم، وهي عادة جد هامة يغفل عنها الكثير، لأنها تزيد من الشعور بالمسؤولية، ومن الهام جداُ التأكيد على أهمية حصول الأبناء على حب غير مشروط من والديهم، وألا يرتبط هذا الحب بحصولهم على نتائج دراسية جيدة “. ” تشكل نظرة الوالدين لنتائج أبنائهم القاعدة الأخيرة في تحقيق موسم دراسي جيد، حيث يجب أن تنظر الأسرة لنتائج الأبناء نظرة شمولية، فلا تتوقف عند النقطة التي حصلوا عليها، ولكن تتجاوزها إلى معرفة التطور والإنجاز وراء تلك النقطة”.
لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.