سيدة تعتلي المنبر بدون غطاء للرأس تثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت صورة لسيدة تعتلي المنبر بمدينة فاس، دون غطاء للرأس الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث علق بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على بالرفض معتبرين أن المساجد لها حرمة وزي شرعي لابد أن تلتزم به مرتادات الجوامع بينما رفضت الممثلة الخنساء بطمة هذا الطرح، ونشرت صورة السيدة على المنبر قائلة:”
الفضاء ماشي مسجد بل زاوية ولا تقام المساجد على القبور.. زاوية أهل الفاسي الفهري تيديرو فيها أنشطة ثقافية منها محاضرات..
ولا أعتقد أن هناك لباس خاص بالقاء المحاضرات..
اللي واقع دابا هو أن فالذهن دالمغربي كاين خلط بين الزليج وأيتها كرسي مرتفع وبين المنبر ومحراب المساجد وهي امور تيشوفهم غير فالمسجد و مرتابطين بخطبة الجمعة. في حين ان الكرسي المرتفع الشبيه بالمنبر هو من اتات المدارس يستخدمه العالم/المدرس/المعلم/المحاضر لإلقاء دروسه للعامة.
وهادي هي الكارثة، منين المغربي تيولي غريب عن مكونات هويته..
هاد نوع الكراسي خاصهم يكونو فجميع المدارس والجامعات يعوضو بيهم لبيرويات.. يمكن عاد المغربي غيتفكر أن بلادو كانت من أوائل الدول لإنشاء المدرسة العمومية ومدارس أطر الدولة..”.

وعلق الباحث محمد رفيقي الشهير بأبي حفص قائلا:” بغض النظر على الصورة والجدل القائم حولها ، غي فيما أعلم هذا ماشي مسجد القرويين ولا محرابه…
والسيد الجالس هناك هو سيدي ادريس الفاسي الفهري واحد من فضلاء مدينة فاس وفقهائها المتميزين”.

وكانت مصادر صحفية متطابقة قد أكدت أن الصورة التقطت في الزاوية الفاسية ادريس الفاسي الفهري، تزامنا مع أيام التراث المنظم من 12 إلى 14 ماي2023، والتي تشرف عليه جمعية ذاكرة فاس، وأن السيدة التي اعتلت المنبر كانت تلقي كلمة في ندوة علمية تهم تراث مدينة فاس تحت شعار “عندما تصرف المعرفة والتراث إلى المؤنث”.
 

في بلاغ لها، عبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن قلقها الكبير تجاه مستجدات الساحة الإعلامية، "وتداعيات حملات المسخ والتشويه والتجييش والتعبئة ضد المهنة والمهنيين، ومحاولات الالتفاف المشبوه على أهداف الصحافة والتشكيك في وظائفها تجاه المجتمع والدولة والبناء الديمقراطي".
بوتوكس الشعر علاج فعال لإصلاح الشعر التالف واستعادة صحته ولمعانه. يعتمد على تركيبة غنية بالمغذيات التي تغذي الشعر من الداخل، مما يمنحه مظهرًا صحيًا وجذابًا.
نعيمة سميح، التي رحلت مؤخرًا، قدمت مشوارًا فنيًا حافلاً امتد لعقود، وأثرت الأجيال بإرث موسيقي وفني فريد.