وانتقلت العروس نينا غايبي، التي تولت بالتعاون مع عائلتها تخطيط تفاصيل الحفل على مدى عشرة أشهر، من فستانها الغربي إلى الزي التقليدي المغربي الأصيل، حيث ارتدت قفطانا مغربيا مطرزا بإتقان، فيما اعتلت “العمارية” في واحدة من أبرز لحظات الاحتفال، مؤكدة على ارتباطها بجذورها وتقاليد بلدها الأم في يومها التاريخي.
من جانبه، ظهر العريس فيليكس أوجيه-ألياسيم، القادم من تألق رياضي جديد في نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة، بأناقة عصرية في بدلة من تصميم دار “ديور” الفرنسية، حيث حرص على أن يكون هدفه الأساسي هو توفير أجواء الضيافة الشاملة لجميع الضيوف، الذين تواجدوا في حفل حميمي جمع أقرب الأصدقاء وأفراد العائلة.
وأقيمت مراسم تبادل عهود الزواج في أجواء مليئة بالبهجة والخصوصية، وسط ديكور مستلهم من العمارة المغربية الأصيلة، ليكون حفل الزفاف تتويجاً لقصة حب جمعت بين النجم العالمي وعروسه المغربية في إطار لا يخلو من الفخامة والذوق الرفيع.